أشباه أطفال عليّ تنطَّطوا لمّا لطمتُهمُ بهجوي ضرَّطوا لا جنَّ يمليني الكلامَ كما رأوا أنا لستُ مثل حقيرهم أتخبَّطُ أأهين شعر الآخرين وأدعي أني الوحيد من الزمان أخططُ ؟ كيف ادّعاؤك يستقيم بواحة عجفاء ؟، لا يرضى المخازيَ أحوطُ أتريدني مثل الشباب وسيلة وتقول للأصحاب هذا فامتطوا خابت يداك فلست إلا جاهلًا في كل حفل في القصائد تغلطُ وتقول جنٌّ ثم تزعم إفكه ما أنت إلا خاسر أو محبطُ فالجن يتبعني ويكتب ما أرى أنهارهم في نبع مائي تُخلطُ غرٌّ يظنُّ قيادتي صارت له ما كان عندي ذي القذارة تُبسطُ أنا سيدٌ لي كأس عزّ مترع منه الكرامة في فؤادي تهبطُ الشعر إنسٌ والقصائد قد أتتْ فضلًا من الهادي لنا لا تقنطوا لا دخل للأوزان في رسم الشعورِ ببحر منسرح فلا تتورّطوا فاكتب على بحر السليقة هادئًا لا تسمعنّ كلام من هم فرَّطوا حاكوا المصالح بالقصائد بينهم وثيابهم بخداعكم قد خيطوا الشعر روح فاعتنوا ببقائها وتقدموا نحو الهدى وتوسّطوا كم من خبيث خرَّ تحتي ساجدًا والآن إبليس الهوان يعيّطُ فاترك حمار القوم يشرب بوله وينام في وسط الحمير يضرطُ