فى نهاية اليوم انصرف الجميع الى اماكن المبيت وماهى الا دقائق حتى استسلم الجميع للنوم تمدد حمدى يقظا يراقب رفاق سريته ومر امامه شريط الاحداث وكيف وصل الى ما لم يكن فى حتى الخيال نسى حمدى كيف يكون شابا هيمن على تفكيره شيخا كبيرا لايدرك ماهى نهايته سمع رفاقه ما يشغلهم هو تأجيل زواجهم الى متى..؟ تبسم لم يشغل باله يوما هذا الامر ونبيله مجرد اعجاب خاطف سرعان ما زال من الذاكره أبى ان يتحدث عنه مع رفاقه خجلا وحياءا نفى انه مرتبط او انشغل رمضان على الابواب وهو بعيدا عن والدته و رفاقه..جيرانه..الاهل والاحبه قرار رفع سن الاعفاء صب فى مخطط القدر حياه لايملك فيها اختيارا امواج تلاطمه محاولا تمريرها حتى لاينزلق الى القاع يقود قاربه بمجاديف مهيضة الجناح يصم أذنه السخريه التأنيب لسوء حالته ثم انتبه فى محاوله للاستسلام للنوم لكن كيف الكثير لابد ان يفكر لحل له ولاسرته بعد الوصول لهذه الحاله ثم يتساءل كيف وأن حدث ان يحاط بالاعجاب وتكليفه بتدريب فريق اعاده هذا لما حدث اثناء الدراسه ايضا تولى ادارة الفريق فى المصنع هل هى تعاطف من القدر ام أنه الهدوء السابق للعاصفه وما جدوى عدم انهاء الخدمه العسكريه وعودة المجندين لحياتهم المدنيه والتفرغ لممارسة تخصصاتهم التى على وشك فقدها تماما وهل تدخل القدر لتدريبى فى الدفاع الشعبى لحماية الوحده ام كان اعداد للوصول الى الجبهه ولاحاجة لما تعلمته ليس فى الافق مجرد اشتباك محدود مع العدو وهذا السلاح لمواجهة المصفحات والدبابات ولم اتدرب او لعلى من قوة المشاه لحماية ضاربى الصواريخ الى ان انبلج ضوء الصباح لينام ساعه والبقيه تأتى