بجاحة جماعة الإخوان الكذابين، وصلت إلى حد أنها تعتبر أن الإرهابى الإخوانى عبد الرحمن الجبرتي شهيدا !!. فمند تنفيذ حكم الاعدام فى هذا الإرهابى، فى سجن الزقازيق (منذ 4أيام) لم تكف أبواق دعاية جماعة الخرفان لحظة واحدة عن البكاء ولطم الخدود !!. وتجاهلت جماعة الإخوان الكذابين، أنه فى 26مارس 2015 قاد هذا الإرهابى سيارة فيرنا رمادية اللون تحمل لوحات 50147 ملاكى السويس، وهاجم كمين الشرطة، بضاحية الملاحة، أمام منزل اللواء/محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وأطلق النيران عشوائيا.. وتم إستشهاد المقدم/محمد سويلم، رئيس مباحث قسم الجناين، بعد إصابته بثلاثة أعيرة نارية، فى البطن والصدر.. وتم لف جثمان الشهيد بعلم مصر، وتشييعه فى جنازة عسكرية مهيبة، شارك فيها الآلاف من أهالى السويس.. ثم نقل الجثمان إلى مسقط رأسه بالقاهرة لدفنه بمقابر العائلة.. وفى تحقيقات النيابة إعترف الإرهابى عبد الرحمن الجبرتي، أن هدف الإخوان من عمليات القتل، ونشر العنف، هو (أولا) توصيل رسالة إلى العالم الخارجى بأن الوضع في مصر غير مستقر.. و(ثانيا) إجبار النظام على التفاوض مع الإخوان والرضوخ لشروطهم !!. كما إعترف الإرهابى أنه كان يرافقه فى السيارة ثلاثة مسلحين آخرين.. وأن من جلب له السلاح، إثنين من جماعة الإخوان المجرمين الهاربين، هما أحمد منجى، ومحمد سمير أبو هاديه.. ومعروف أن جماعة الخرفان الإرهابية -طوال تاريخهم- أساتذة فى قلب الحقائق، وإدعاء المظلومية، وإطلاق الإشاعات والأكاذيب.. فمثلا كتب أحد الخرفان واصفا الإرهابى القاتل عبد الرحمن الجبرتي بأنه "أحد معارضى النظام، وأن السيسي يقتل المعارضين" !!. وكتب خروف ثانى "ياعالم ياهوه العسكر ينتهكون القانون" !!. وخروف ثالث يذرف دموع التماسيح قائلا "عفوك يارب، شاب فى عمر الزهور" !! ...إلخ والخرفان يتجاهلون، أن إعدام هذا الإرهابى، إنما هو القصاص العادل الذى يستحقه، وأن من قتل يقتل.. ويتجاهلون أيضا أن الإرهابى المذكور كان يجب أن يحاكم أمام القضاء العسكري وليس أمام القضاء العادي.. ويتجاهلون كذلك أن محاكمته قد إستمرت أكثر من ثلاث سنوات !! أيها الخرفان، إذا لم تستحوا، فافعلوا ما شئتم !! ------- بقلم / محمود حسنى رضوان كاتب وباحث مصري