كشف تحقيقات أمنية والنيابة العامة بالسويس، أن حادث استشهاد المقدم محمد سويلم رئيس مباحث الجناين، على يد عناصر تنتمى لجماعة "الإخوان" وقطع الكهرباء بمنطقة الملاحة التي بداخلها منزل أسرة وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم التى مهدت لإطلاق النار على كمين منزل أسرة وزير الداخلية بالسويس، ملف فى منتهى الخطورة ويتمثل فى وجود خلايا نائمة من عناصر جماعة الإخوان ومناصريهم داخل شركات الكهرباء والبترول بالسويس، مما يهدد بحدوث كارثة رغم المجهود المضاعف لأجهزة الأمن بالمحافظة وعلى رأسها جهاز الأمن الوطنى للتوصل لتلك الخلايا. وأصدرت جماعة الإخوان بالسويس بمفاجأة، بقيامها بإصدار بيان وصفت من خلاله الأرهابي عادل يوسف قاتل رئيس مباحث الجناين بالسويس بالشهيد، ودافعت جماعة الاخوان عن الارهابي ووسفتة انه شهيد الشرعية. قال مصدر بالنيابة العامة بالسويس، أن المتهم عبدالرحمن الجبرتي عضو جماعة الأخوان الإرهابية بالسويس المتهم بقتل رئيس مباحث الجناين بالسويس المقدم محمد سويلم أعترف داخل مستشفي السويس العام الذي يتلقي بها العلاج انة يوجد شركاء اخرين بالجريمة من اعضاء جماعة الاخوان قاموا بالإعداد للجريمة معهم قبل تنفيذها وهم من خططوا لارتكاب الجريمة. وأضاف المصدر، أن المتهم اعترف بأن شركاءه بالجريمة هم عضو جماعة الاخوان الهارب أحمد منجي و عضو جماعة الاخوان الهارب محمد سمير أبوهادية وهم من قاموا بجلب السلاح الالي لتنفيذ الجريمة. وكشف المتهم في اعترافاته، أن من كان يقود السيارة التي أطلقت الرصاص علي منزل أسرة وزير الداخلية السابق بالسويس هو الإرهابي القتيل عادل يوسف الذي قتل خلال مطاردة الشرطة له عقب قيامة باطلاق الرصاص علي المقدم محمد سويلم رئيس مباحث الجناين. كما كشف المتهم في اعترافاته، أن عضوي جماعة الإخوان الهاربين أحمد منجي ومحمد سمير أبوهادية هم من قاموا بجلب السلاح الآلي ليلة تنفيذ الجريمة وأن أحمد منجي هو كان مسئول التمويل المالي بالجماعة. وكان المتهم عبدالرحمن الجبرتي أصيب بطلق ناري بالكتف خلال قيامة بتبادل اطلاق الرصاص مع قوات الامن بالسويس وتم إجراء عملية جراحية له بمستشفي السويس العام. وقال مصدر بشركة توزيع الكهرباء بالسويس، إن الأمن استبعد ما يقرب من 30 قيادة وموظفا وعاملا يعملون بالشركة، وخططوا لعمليات تخريبية وإرهابية داخل قطاعات الشركة المختلفة، ومع ذلك ما زال هناك عدد من تلك العناصر منتشر بقطاعات الكهرباء، حيث كانت واقعة انقطاع الكهرباء قبل الهجوم على كمين الملاحة الأمنى، مفاجئة بالنسبة لجميع المسئولين بالشركة، أولاً لانقطاعها فى توقيت ، غير توقيت تخفيف الأحمال، ووقت لا تنقطع فى الكهرباء على الإطلاق.