قال ألازلتِ عاشقة ترتلين أياتكِ ألازلتِ تضعين قيود الهوي حداً ألازلتِ تتحدثين بكلمات من حس ألازلتِ تمطرين بحنين وداً ألازلتِ انتِ كما انتِ تصنعين للحب سماءا ً وارضاً قال معذرة فقد تعبت وقد سئمت هواكِ وسأواليه صداً لو كنت اعلم انى بحسك سأُُبليَ ما كان يوما للقاءنا بُداً قال اصنعي لقلبكِ سجنٌ وأوثقيه وإبعديه عنكِ نفياً او اسكبي ماءاً على نيرانه فأخمديه وكفاكِ منه حساً او اصنعي له قبراً من صدكِ واسأليه ان يهبط داخله حياً ولا تظنى أنى اهزي بل كل هذا كان جَاداً وأسالي العقل بأن يدنو إليكِ وأعهدي منه و إليه سكناً و مثلما كان للقلب حق إعطي إليه قليل حقاً ودعيه يحيينا من بعد موت قد كان قلبكِ يصلنا عبثاً وقد ظننت فى وحدتى سوءاً فكم أعتذر منها قد كانت ليا نفعاً فلا تصفينى بالا شعور فقط أردت أن أأمن أن اصنع راحتى بفكرٍ أن اجد بيننا ميثاقا متقن فما كنت بالحب كأحد ولا بدونه قد صرت كما تقولين عدماً فدعينا من الحب لنكمل طريق قد مشيناه للأن دفعاً وتخلى عن هويتك كعاشقة وحدثينى دون صوتك الأنعم واجعلى دمعكِ يغادر العيون فأصنعي لفيضه سداً محكم وأطفأي بريقاً قد لونه وليمضي مضيا أعتم وإن أردتى لقلبك هوية فمن ليناً اجعليه صلباً واغفلي كلمات عن الهوي فلا تقولين كلمة أحبك ابداً ولا تسألينى فى غيرة فإن لا أطيق سأُُعدم وإن لم تستطيعي فمعذرة فلنكتفي ولنصطفي سبلا لنا دون الحياة سوياً ففراقنا قد كان يوما مستحيل أما الآن قد بات محتملاً فما الحب صنع قلوبا لكي بداخله نسجن وما جنى صاحب عقل لكلمة عقله ندماً