قال :صغيرتى الاتعلمين كيف عَليَّ تتمردي ان تضعى حدا لحديث هواكى تتقيدى ان تلزمينى الصمت ...وفى حديثي تجادلينى وتعندى ان توصدي أبوابكى حين اطلب مقعدي ان تتركينى ليالِ وحيدا وألا في تتوحدي انا لست ربا فياحبيبتى كفي لى ان تعبدي فلا الحياة معي ترسم خلود أبدي ولا الشمس تغرب حين اعهد مخلدي صغيرتى لماحين أقسو عليكِ من حديثكِ تتجردي وتمنحينى قوة وقسوتى تزيد حين تخمدي فتمطرينى بسماء دمعك فتغرقينى وأمام حدتى تجلدي وحينها احنو عليك ِ بحس قلب ِ مشفق لا بقلب مؤيدِ صغيرتى ألا تسألينى لكم أحبكِ فتريحي قلبكِ وتأكدي ام من جوابي تخشي سوء ظنك أن يكون معاهدي حبيبتى إنى أحبكِ لكنى اشتاق الحياة بحس عشق مجددِ حبيبتى اشتاق صدك أشتاق حيرة عاشق هام فى بحر الهوي وأنتِ الحكمُ بالطوق وأنتى المفقدي أشتاق لوعة تشعليها حين عنى تبعدي أشتاق أمرأتى تذيقنى عذابات الهوى تجعلنى أطعم بيديها قيدي وايضا حريتى أشتاقك تسلبينى إرادتى ان تهزلي قوتى وتمانعينى حصانتى وتسافرينى بعقلي فى اشتياقك ياحبيبتى تعنتى أنا لا اريدك أسيرتى ولا أريدك دوما إثر طاعتى بل اريدك تاجا يامليكتى ان تعهدي أمرا بدونى وتعقدي ان ترحلى ودعينى أهفو إليكي متوسلا وصدي قلبي وأصمدي حبيبتى أهواكِ فلا تصفينى برجلِ يهوى العُقدِ ولا أريدك أن تكرهينى ولا أريد الذهدِ بل أنى أريد لأشتياقي بأن يعيش أبدي فحبيبتى أرجوكي يوما بأن تثوري فتمردى فقلت :أحبك وهذا سبيلى اليك وان لومتنى فى عشقي فقيدي ليس حديثا اعهده من شفتيك فان قلبي لاينصت الا لحديث حسك ومنه يكتبنى بين راحتيك حتى وان مللتنى يوما وغادرتنى دوما سأهوى الرجوع اليك أحبك