ذهدتك يااوراقي بغضت فيكِ كلماتى بغضتك حينما تخفين داخلك ابتساماتى حينما تقصين شيئا عن حياتى حينما تصفينى داخل عباراتى حينما تلتقينى فى احدى حالاتى بغضتك بما مضي من عمري معكِ وبما هو أت نعم ذهدتك يا اوراقي فقد حييت بكي الالاف المرات ولكن ما كان على داخلك ان اعهد بقائي وسألت نفسى وانا اخصك بما فى قلبي باقي هل تشعرين بوجودي هل تستطيعين ادراكي هل تطعمين من الحب مذاقي هل ترسمين لوعتى وقت اشتياقي او حتى تدركين تيهتى وقت فراقي تحدثي يااوراقي فقد سردت بخطى مرات ان الحب راقي هل ادركتى حديث قلبي ام انكِ وقتها اردتِ لحديث الشفاة سباقي أتسعدين لفرحي حقا ام انكِ تدعين وفقط أثرتي نفاقي أتشعرينى فى حزنى أم ان الحزن كتب علي وحدي و انه اليكِ اعاقي أتواسينى فى وحدتى ام انه لا شيء لديكِ اليَ باقي أتعلمين كم فى خطئي وودتك ان تؤثري عراكي تبحثين عنى وتعيدين مابينى وبين نفسي وفاقي حدثينى يااوراقي أتشعرين الكم احببته وعندما عانقتك كنت اعهدك ان تحملين اليه عناقي وعندما قبلتك قصدت ان ترسمى شفاهي وتصفين له حلاوة مذاقي وعندما كتبت اسمه اردتكِ ان تنادينه الي نعم اردت ان اراكي ليتنى ما كتبتك يااوراقي ليتنى صنعت بينى وبينك حائل يعوق بك التقائي ليتنى ما عهدتك فلستِ صديقتى بل صديقة قلمي لم تشعري بي يوما فى صبايا ولن تواسينى وقت هرمي لن تحققي يوما منايا او تشفينى من جراح قلبي عند سقمى ليتنى ما اعددتك يااوراقي وليتكِ منذ اول كلمة قد اثرتي فراقي