أخبرنا ميمون ابن لبيبة الاورداتي فقال : لما بلغت أشدي , ووصلت سن رشدي , عزمت على خطوبة آنسة , تكون معي ف الطبع متجانسة , فدخلت حوالي تمناتشر بيت ... وزورت وخفيت , كدة منغير مناسبة , ودورت ولفيت , على الفتاة المناسبة ...الى ان حلها الحلال , ووجدت بت الحلال , فاخر بيت دخلته , هذا البيت شعرت اني ..فيه قد ربيت , وارتحت لما قعدت ويا.. الحج رب البيت , قعدت مع الحجة وشعرت ...انها امى التى انجبتني , وجلست مع الفتاة التى ..طلبت ان اخطبها فأعجبتني , وحدث بيني وبين تلك.. الفتاتي قبول , وشعرت ناحيتي كما ..شعرت بارتياح , وكادوا اهلها ان ..يدقوا لي الطبول , ولكني ساعتها رفضت.. خوفا م السياح , وعملتها خطوبة عائلية جدا... ضيقة , لكن ناس يامة عرفوا ...ازاي ؟..مش عارف بقا !!! المهم تمت بحمد الله.. خطوبتي , وبعد فترة نزلت من ..منزل خطيبتي , وانا اخفي عن باقي اهلى , أخفى عن صغيري قبل كهلي , هذا الخبر السار , الذي .. غير المسار, وحكيتو فقط ... لواحد صاحبي كتوم جدا أما روحتله , عن خطيبتي وعن ادبها , عن اتفاقي على دهبها , وعن مدى فرحتها, واحنا بنقرا فتحتها , بصراحة فرحلي جدا زي مانا فرحتله... وقال لي : (يا عم يا بخت اللى دعياله خالته) , يقصد يعني حظي الحلو فآخر بيت دخلته , ثم نصحني... بنصاحته وفصاحته.... وقال لي : كتم على كله , علشان الموضوع دة يتم , مش كل حد تشوفه تقول له , التقل ف المواضيع دي مهم , وهنا يكمل ميمون كلامه قائلا : وانا عملت بنصحيته دون ...ادنى تريقة , لكن ناس يامة عرفوا ازاي ؟ ... مش عارف بقا !!!