......................عندما يمضي العمر كما الصحراء الجدباء الموحشة فلا أمل يرجي من الحياة ولأجل هذا يطول عذاب البشر! ....................في تاريخ مصرعذابات كثيرة نالت من أهلها جيلا فجيلا وكل يسعي للعيش الآمن سترا في كل مراحل حياته وسط إيمان لايفارق شعبا دينا بطبعه يؤمن بتصاريف القدر! .................قديما كان هناك نظام السُخرة في عهود عنوانها البؤس والظلام وكم كابد المصريون جيلا فجيلا وكل ينتظر من السماء الفرج والظفر! ..................حديثا تبخرت الأماني لأجيال عديدة عاشت علي الطوي وقد تعثرالإقتصاد المصري لينعكس ذلك علي فصيل المعذبين في الأرض وهم كثر! ......................المعذبون في الأرض في بلادي هم من إستظلوا بالدولة ليكونوا في خدمة "تراب" الميري صونا لأنفسهم ومن يعولون عند المشيب والكبر! .....................عاشوا حياتهم ومازالوا يحلمون بالعلاوات والمنح والترقيات والرضي بالمقادير لايفارقهم فكل شيئ بقدر! ..................الأليم أن "تفجع "مصرمؤخرا جراء"سوء"فِعال زبانية العهد البائد وقد إلتهموا أموال التأمينات والمعاشات وقامروا فيها في جريمة نكراء "نأمل" ألاتمر مرور الكرام لأن الجرم "بين" وقد ظهر الأثر,وحري بحث مصير"مليارات" أهدرت من أموال التأمينات والمعاشات !! ..............لقد تم دمج اموال التأمينات والمعاشات لوزارة المالية وحتي الآن لم يتم التحقيق قضائيا فيما ضاع او تبدد "وسط"إتهامات مقترنة بدلائل وأحاديث من كثيرين عن تلك الجريمةولا أثر! ...................ماحدث"لمصر"في العهد البائد "أليما" ولابد من السعي الدؤوب لوضع الأمور في نصابها وكفي ألما لشعب تعذب جيلا فجيلا وقد عاني من سرقة العمر جيلا فجيلا ولابد له أن"يهنأ" يوما بعد طول شقاء من نظام حكم بائد فَجر!