..................قبل نحو عام علي"قيام" ثورة الشباب"في 25 يناير سنة 2011"" المُحصلة تحت بصر الشعب دون "مواربة" وقد حقق الشباب الثائرين لمصر ماتاقت إليه لتتخلص من نظام حكم جائر حكم مصر بالحديد والنار وبقيت مصر مؤرقة لتأخر الحصاد وقد أقصي الشباب عن الصدارة وسطع نجم نجوما توارات في الظل طويلا مابين إبعاد أو إقصاء في عهد البائد وقد كثرت الأسماء! ..................مصر الفتية كانت ومازالت حلم المصريين الأحرار الذين ثاروا"جيلا فجيلا" منذ فجر التاريخ في وجه"الحكام الظالمين" والمعتدين الأشرار لينالوا الظفربعد"طول" عناء لتبقي مصرشامخة في فخر وإباء! ..............لأجل هذا يؤسف السير"مجددا" بنفس المعايير المتوارثة وهي "الإستعانة" بأهل الثقة من الشيوخ ليؤموا أمة حيري تواجه مصيرا مجهولا وكان مأمولا أن يُمنح الشباب قدرا من المسؤليةلقيادة مصر في تلك المرحلة نحو المستقبل! ...............مع كامل التقدير لأسماء براقة تواجدت في المشهد السياسي بعد قيام الثورة وقد تجاوزا السبعين وبعضهم إقترب من الثمانين او يزيد ويطلب منهم التفكير في المستقبل وحدهم وهذا يلحق الضرر مجددابمصر! .............. لقدثبت "علميا" ان جسد الإنسان له "قدرا" من التحمل فهل يَعقل ان يعود مسؤل"سابق "مجددا لتولي منصب وقد تجاوز السن القانوينة المتعارف عليها لأداء أي عمل رسمي قياسا علي سن الإحالة للمعاش لبلوغ سن الستين؟! ................في مصر" أم المعجزات" يُستعاد من تجاوزوا سن"الإحالة" المعاش بسنوات لإنقاذ مصر التي"أضحت" كمن في مرحلة الإنعاش في أمَس الحاجة لعناية فائقة لتعود فيها الحياة مجددا بعد طول عناء وشقاء وسقم! ..............قديما كان من أسباب سقوط الدولة العثمانية ان من يحكمها كان هَرما مريضا ليدخل مصطلح "سياسة الرجل المريض" في التعبيرات السياسية تعبيرا عن وصول الوهن للدولة لأن القائم علي امرها متعثرا في خطاه وقد بلغ من العمر أرزله ويحتاج لمن يرعاه ويلي امره ! .......هي يرجي للثورة المصرية أن تبلغ أمانيها في ظل مايحدث الآن وقد عهد لرئيس وزراء سابق أن يعيد تشكيل حكومة إنقاذ وهو في السابعة والسبعين او يزيد من العمر! ....... كانت النتيجة أن أستحضر رئيس الوزراء من جاوزوا الخامسة والستين ليعينوه علي قيادة البلاد ولا أثر للشباب! ...........لقد تم تدمير مقدرات مصر طويلا وقد نال اليأس من أجيال عديدة عاشت في بؤس وشقاء ومنهم من مات كمدا ومنهم من عاش ميتا ولا معقب سوي ربي إني مظلوم فأنتقم! ....................لقد خلص الله مصر من حسني مبارك الذي تجاوز الثمانين"عاما" متشبثا بكرسي الحكم رافضا تركه مُتبعا سياسة البقاء حتي آخر رمق ليلي امرها مجددا شيوخا عاونوا مبارك في التعجيل بشيخوخة مصر! ....................إن مصر"التي"تودع عام 2011 بدون عهد مستبد كان علي رأس حكمها في مطلع نفس العام بفضل ثورة"الشباب"العظيمة"التي"نالت نصرا من عند الله وقد تعثرت من ضيق الأفق وغياب"سديد" الرؤي لتضحي "كمن" إستجارت من الرمضاء بالنار ويُخشي ان يصيبها مجددا الهرم! ...................بعد ثورة 25 يناير"لابد" من إنقاذ الشباب من اليأس وبث الأمل فيهم لأجل مصر التي لابد أن تنل قدرها مجددا"بسواعد الشباب" وكفي مامضي من سنوات بؤس كان عنوانها الظلم والإستبداد وكثيرا من الشقاء والألم. ___________ ....(حصريا لشباب مصر)أحمد محمودسلام[email protected]