..........................كان أليماً علي مصر بأسرها أن يُغتال رئيس الجمهورية في وضح النهار في ظهيرة يوم السادس من أكتوبر سنة 1981 أثناء العرض العسكري السنوي إحتفالا بذكري نصر حرب أكتوبر المجيدة. ..................... ......"لاشماتة" في الموت ولكن لابد من وضع الأمور في ميزان عدل لأجل الأجيال التي لم تعاصر وقد "قيل لها" أن رئيساً مصريا قد اُغتيل وسط رجاله في وضح النهار"ولابد: من الإجابة علي تساؤلاتها"الحائرة" وصولاً لتاريخ مصري (صحيح) "مُتفق" عليه! ..........................الرئيس"السادت" قُتل (إذا)في جريمة نكراء تأباها الشرائع السماوية وتلك حقيقة متفق" عليها ولايمكن الإختلاف عليها وإن إختلفنا معه في الرأي والرؤي! .........................لقد كانت مصر في "أكتوبر" سنة 1981 علي شفا حُفرة من الإنهيار وقد كان مُخططاً لما هو أبعد من الإغتيال ولكن الله سلم. .....................سيبقي "حديث المنصة" "موصولا" وأعتقد ان ملف الإغتيال لم يغلق بعد" فللقصة" قراءات كثيرة والأيام سوف تحكم علي ماقيل وماسوف يقال! ......................الرئيس السادات عند الله "شهيداً" بإقرار قاتليه المحرضين علي قتله ومهما كانت له أخطاء فلم يكن القتل هو السبيل! .....................".لقد"كانت الأحداث المؤدية لحادثة المنصة من "مسببات"الإغتيال وقد أعتقل نظام الحكم المئات وزج بهم للسجون في قراءة ساداتية "مغلوطة" ترتب عليها إغتياله في يوم عُرس العسكرية المصرية ووقوع مصر في فوضي كادت "تُنذر"بكوارث كثيرة! .........................لقد "حوكم" قتلة "السادات" وتم تنفيذ حكم الإعدام في قاتليه وسُجن المُحرضين علي قتله ونفذوا العقوبة كاملة . ........................كان "مُستغرباً" أن يحُتفي إعلاميا بعبود وطارق الزمر عقب خروجهما"مؤخراً" من السجن"وكانا من ضمن المتهمين في قضية إغتيال الرئيس السادات" .......................لقد كشفت ثورة 25 يناير وجه الحقيقة التي حاول الساسة تغييرها وهي أن الأشخاص إلي زوال ومصر هي الباقية. .................. سوف يُسجل التاريخ للرئيس السادات ماله وماعليه بميزان عدل والتاريخ لايكذب. .....................يُحسب للرئيس"السادات" أن صاحب" قرار" الحرب في السادس من أكتوبر سنة 1973 ويحسب له(أيضاً) إسترداد سيناء بالسلام "حقناً" للدماء! .........................كان "يؤمل" أن يكون "السلام" الذي ولج سبيله قائماً علي "العدل" وليس "عزل" مصر عن الأمة العربية كأثر لزيارة القدس الشهيرة وماترتب "عليها "من تفكك للأمة العربية في أعقاب مقاطعتها لمصر ! ......................في ذكري رحيل الرئيس السادات "الثلاثين "مصر لاتنسي أبنائها المخلصين والويل لمن حاد عن الحق وطغي . .........................لقد "خلف" الرئيس السادات "نائبه" الذي كثرت "نوائبه" لينتهي به المطاف حبيساً "قيد" المحاكمة في "ترجمة" حية لمصرالجديدة التي "يُرجي" "أن تودع"الديكتاتورية للأبد بعد ثورة 25 ينايرالمجيدة المنتظر حصاد كامل ثمارها. ......................."يؤمل" ألا يتكرر"مجدداً" المشهد الأليم الذي حدث في "ساحة" العرض العسكري "في السادس من أكتوبر سنة 1981"وترتب عليه إغتيال "رئيس مصري" في وضح النهار "أمام العالم أجمع" في "مشهد" سيظل في ذاكرة المصريين جيلاً فجيلاً. ...................رحم الله الرئيس السادات وحفظ مصرنا الغالية علي "طول الدوام "من كل سوء.