رأيت في دلجة الظلم يد الحق غارقة تمسك صدى الاسلاك مانفكت تناجيني يبست وتشققت كشح الثرى راحاتها تدعوا واغوثاه عل الغيث يسقيني ومازال أنين الصبر بالكتمان يرمقني ولازالت عيون الصمت تقتلني وتحييني لم يزل حفات العهد من طيبنا إنتعلوا ولم يزل عراة الوجد بالأحقاد ترميني إمتلكوا شرعة الأحلام في شرعهم أمدا وغثائها ملأوا به كأس المر يكويني، كونوا من عرق الكادحين اكسيرا يخلدهم والخلد من معين الخلق ميلاد تكويني ليصرخ قلبي المقتول من صمت جوار حهم ولتهوي جروح العار بالملح تداويني أراود منابع الدمع حينا أداعبها ألاغيها فتغرقني وأن صمت تواسيني لم يبقى عزاء المرء سوى،طير بلحنته على سحر يراقصني على وتر يعزيني ألملم من مصب الظلم اشلاءا بفرقتها وأرتق فتق آمالي وأوصل من شراييني، وأسجد سجدتي الأولى لا قيد يكبلني أطير لظل الله يحضنني ويحويني إكتالوا صفات الخزي من الدنيا جواهرها واكتلنا شذى الاخلاق في خلقي موازيني وإن عروامن حرمةالأيام أحلامنامضضاما غتصبوامن شيء وجوخ الصدق يكسوني طويت بعد اليوم طوى الأيام بحلتها فلا. يأس ولا كأس يعذبني ويغريني أنا الحين حر حرارة شمس الضحى لا نفس من غربة الدنيا توازيني حر فكر حر ذكر طلقت قضبان الهوى فالحاء تحملني والراء ترويني سطوة الظلم ..... ش /المالحي زهير