مستشار/ أحمد عبده ماهر جميع مشايخنا وأئمتنا إلا من رحم ربي تعالي يقولون بقتل المرتد، جميع مشايخنا يخالفون القرءان، ولئن سألتهم فسيقولون [إنما نتبع السُنّة] ...فهل بالسُنّة ما يخالف القرءان؟.....وهل السُنّة تغليظ للعقوبات؟....وهل يحق إهدار الدم بموجب حديث منسوب صدوره للنبي؟...هل للنبي حق إصدار عقوبات بالقتل؟. فعن قتل المرتد بحتجون لحديث: من بدّل دينه فاقتلوه. وعن قتل تارك الصلاة يحتجون بحديث: العهد الذي بيننا وبيتهم الصلاة فمن تركها فقد كغر. وإليك رابط ستجد به شيخ الأزهر وغيره يُفْتُون بالقتل للمرتد ولتارك الصلاة... https://www.facebook.com/mohamed.m.naguib.z/videos/10212499464389176/ وستجد شيخ الأزهر لا يحكم على الدواعش بالكفر....بينما عميد كلية بالأزهر ينادي بقتل تارك الصلاة.....ويبدو انهم يحبذون قتل النفس عن تكفيرها لتكثير عدد السفاحين. وصارت ديار السفاحين الدواعش هي ديار إسلام والإيمان بفضل الأزهر ورجاله.....فهل هذه هي الوسطية التي ينتهجها الأزهر؟. ألم يفهم السادة الأزاهرة بأن عقوبة المستهزئ بآيات الله وتعاليمه ليست قتله لكن الابتعاد عنه فقط. (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)[سورة النساء 140]. ألم يعي السادة الأزاهرة قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)[سورة المائدة 105]. حتي النبي ..(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ * إِلَّا مَنْ تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ)[سورة الغاشية 21 - 24]. لكنها الصورة القاتمة لتقديم فقه الرواية على فقه الآية...فبها يتم القتل....وبها يصيحون الله أكبر وهم يقتلون الناس...وبهذا انبطح الأزهر فقهيا حين اعتمد ذلك التراث....وبهذا خالف جميع السادة المشايخ والأئمة القرءان الكريم. ------------ مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث إسلامي