مستشار / أحمد عبده ماهر لو اطلع الله على قلبي يوم الحساب فوجدني: 1 لا أحترم الإمام البخاري ولا أعتد بكتابه ...لأنه قام بتأصيل قتل المرتد وقتل تارك الصلاة والطعن بالقرءان وبرسول الله وبالصحابة بينما تواجد كتابه بأمه صار الجهل رائدها فآذعنت له دون أن تقرأ كتابه. 2 ووجدني لا أحترم فقه الأئمة الأربعة ولا أهتم بهم لأنهم من فرقوا الدين وكرسوا للخصومات أجيالا وراء أجيال وفرقوا الأمة وأنشأوا فقها لا يستند في كثير من أجزائه لا على قرءان... ولا سنة تتبع القرءان...... كاعتمادهم أن حمل المرأة يمكن أن يستمر ببطنها لأربع سنوات .....واعتمادهم قتل المرتد ...وقتل تارك الصلاة ...وعدم مسئولية الزوج الإنفاق على زوجته المريضة .....واعتمادهم الهجوم على الدول بالقوة المسلحة بغرض نشر الإسلام وغير ذلك الكثير من البلايا والسقوط الفكري.. 3 ووجدني ربي أني لا أحترم الفقهاء الذين حافظوا على تلك المعتوهات الفقهية واعتبروها دينا وتقربوا بها إلى الله وقاموا بتنصيب أنفسهم علماء بهذه الخرافات وتلك الدموية. 4 ووجدني اعتمد على نفسي وفق إدراكي لدراسة القرءان واتباع الرسول من خلال أخلاق القرءان وما حكاه الله عنه بكتابه ولم أعتمد أي سنة تخالف القرءان بل وكنت أقوم بتكذيبها. 5 ووجدني أصلي وأصوم وأحج كما رأيت أبي يصلي ويصوم ويحج تقربا لله وفق تعاليم القرءان ولا أحيد عنها...وأبتعد عن الحرام قدر طاقتي وأحاول إرضاء الله على قدر وسعي كلما تيسر لي ذلك. 6 ووجدني ربي وقد اشترطت على رجال الدين والأزهر إعلان تنصلهم من هذه المعتوهات وتبرئة ائمة الأمة من نسبة هذا الفقه لهم حتى أحترم الجميع...لكنهم لم يفعلوا فلم أحترم الجميع.. فهل سيدخلني الله النار لعدم اعتباري بكتاب البخاري أو لعدم احترامي لشخصه وعدم اهتمامي بالأئمة الأربعة.....هل إذا ما وجدني أكرههم لأنهم اختلفوا مع القرءان وبدلوا وغيروا وابتدعوا سفك الدماء ....فهل سيدخلني النار لعدم احترامي لهم واستهزائي بكتبهم على نحو ما هي عليه. إني أعتبر كل هؤلاء هم الطاغوت الذي يتقرب به الناس إلى الله ويتصورون أنهم على الحق المبين دون تشغيل أدمغتهم.....لهذا أشهدك يا ربي أني بريء مما يعبد هؤلاء ومما يقدسون وما يعتبرون طالما خالفوا كتابك.....وليكن مصيري كيفما يكون فأنا آمنت بالله واستقمت على كتابه. مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي