دكتور / عبد العزيز أبو مندور المضحك المبكى أن ترامب الكاوبوي .. الجورجون .. طلع على العالم قبل احتفالهم بيوم حقوق الإنسان المزعوم ؛ طلع على العالم بقراره الباطل والعدواني ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جميعا ، ناهيك عن مخالفته الصريحة للمواثيق الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني التى أقرتها الأممالمتحدة والجمعية العمومية وقرار لجنة الوصاية سنة 1948م وغير ذلك من القرارات التى تعترف بحق الشعب الفلسطيني فى استرداد أرضه المحتلة منذ سنة 1967م كاملة بحدود 4 يونيو 1948م . ويؤيد ذلك معارضة مجلس الأمن لقرار ترامب المنفرد والظالم والباطل بأغلبية ساحقة ( 14 عضوا من 18 عضوا هم مجموع أعضائه ) لأنه مخالف للشرعية الدولية ومواثيق الأممالمتحدة بخصوص قضية فلسطينالمحتلة منذ قرارات لجنة الوصاية سنة 1948 وحتى اليوم ) ومن ثم نتساءل : من هو ذلك الإنسان الذى تحتفلون به وبحقوقه ؟ ألم تعلموا أن أمريكا ( الولاياتالمتحدة ) وإسرائيل ( دولة الاحتلال فى فلسطين المغتصبة ) ألم تعلموا أنهما ومن والاهما من هنا أو هناك قد أهدرا حقوق شعب فلسطين وقتلوا الشيوخ والنساء والأطفال واعتقلوا وأسروا وارتكبوا من الجرائم فى حق الشعب الفلسطيني ما يكل اللسان والقلم عن وصفه وعده كثرة كثيرة جرائمهم من قتل وتشريد وهدم للبيوت والاعتداء على المقدسات فى القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية ليل نهار ولا يستطيع احد أن يعترض ويعيد الحق لأصحابه مع أن إسرائيل دولة العدو المحتل فى فلسطين لا حق لها فى البقاء على أرض فلسطينالمحتلة فى القدس وغزة والضفة الغربية لأنها دولة إحتلال واستعمار فلا حق لها فى أرض اعتصبتها طبقا لقرار مجلس المن والأممالمتحدة لسنة 1970م الذى يقضى برفض كل أنواع وأشكال الاستعمار؛ فلم يبق دولة فى العالم الآن مازالت مخالفة لهذا القرار إلا إسرائيل ! والعجيب أن العرب والدول الإسلامية لم يستثمروا مثل هذه القرارات وقنعوا بالأسهل وهو افدانة والشجب والتحذير ولاءات صوت العرب وأحمد سعيد ، ف اعرف علة ذلك إن كان جهلا بقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي أو عجزا أو عمالة ؟! أعيدوا إلينا حقوق الإنسان الفلسطيني فى الكرامة والحرية العيش الكريم فى أرضه وبلده. اخرجوا من ديارنا أيها المحتلون الأمريكان والإسرائيليون ومن يواليكم من هنا وهناك سواء كانوا عملاء وخونة أو كانوا ممن يتاجرون بالقضية منذ 70 سنة عجاف عجزتم فلم بقاءكم ؟ ! وأسأل الرئيس الكاوبوي ترامب : هل استمرأتم اغتصاب أراضى الغير بالقوة كما فعلتم بالهنود الحمر ؟ ! ومع ذلك هل يقبل أمريكي أن تحتل أرضه ؟ نريد أن نسترد وطننا وبلادنا فى فلسطينوالقدس وغزة ؛ فحينئذ فورا نثق فيكم ونحتفل معكم باليوم ( يوم حقوق الإنسان ) المزعوم. ( والله غالب على أمره )