عباس شراقي: فيضانات السودان غير المعتادة بسبب تعطل توربينات سد النهضة    البداية الرقمية للنقل الذكي في مصر.. تراخيص إنترنت الأشياء للمركبات تدخل حيز التنفيذ    وزير الإسكان: بدء تصنيف حالات الإيجار القديم وفق شرائح الدخل    لماذا كل هذه العداء السيساوي لغزة.. الأمن يحاصر مقر أسطول الصمود المصري واعتقال 3 نشطاء    مقتل شخص وإصابة 15 في هجوم روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية    تشكيل منتخب مصر أمام نيوزيلندا في كأس العالم للشباب    سلوت عن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء أمام جالاتا سراي: رفاهية الخيارات المتعددة    خطة إطاحة تتبلور.. مانشستر يونايتد يدرس رحيل أموريم وعودة كاريك مؤقتا    مصرع 7 عناصر إجرامية وضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة في مداهمة بؤرة خطرة بالبحيرة    الأرصاد: الخريف بدأ بطقس متقلب.. واستعدادات لموسم السيول والأمطار    مفتي الجمهورية يبحث مع وفد منظمة شنغهاي آليات التعاون ضد التطرف والإسلاموفوبيا    مواقيت الصلاة فى أسيوط غدا الأربعاء 1102025    ماجد الكدوانى ومحمد على رزق أول حضور العرض الخاص لفيلم "وفيها ايه يعنى".. صور    أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي    ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة    محافظ القاهرة يناقش ملف تطوير القاهرة التراثية مع مستشار رئيس الجمهورية    من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    بعد رصد 4 حالات فى مدرسة دولية.. تعرف علي أسباب نقل عدوى HFMD وطرق الوقاية منها    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    البورصة المصرية.. أسهم التعليم والخدمات تحقق أعلى المكاسب بينما العقارات تواجه تراجعات ملحوظة    هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟ أمين الفتوى يجيب.. فيديو    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    أحمد موسى: حماس أمام قرار وطنى حاسم بشأن خطة ترامب    محافظ قنا يسلم عقود تعيين 733 معلمًا مساعدًا ضمن مسابقة 30 ألف معلم    داعية: تربية البنات طريق إلى الجنة ووقاية من النار(فيديو)    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    البنك الزراعي المصري يحتفل بالحصول على شهادة الأيزو ISO-9001    محمود فؤاد صدقي يترك إدارة مسرح نهاد صليحة ويتجه للفن بسبب ظرف صحي    مصر تستضيف معسكر الاتحاد الدولي لكرة السلة للشباب بالتعاون مع الNBA    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    بعد 5 أيام من الواقعة.. انتشال جثمان جديد من أسفل أنقاض مصنع المحلة    المبعوث الصينى بالأمم المتحدة يدعو لتسريع الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية    اليوم.. البابا تواضروس يبدأ زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط    حسام هيبة: مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    تعليم مطروح تتفقد عدة مدارس لمتابعة انتظام الدراسة    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    كونتي: لن أقبل بشكوى ثانية من دي بروين    «مش عايش ومعندهوش تدخلات».. مدرب الزمالك السابق يفتح النار على فيريرا    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    بيدري يعلق على مدح سكولز له.. ومركزه بالكرة الذهبية    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    السيسي يجدد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في غزة    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صابرحجازي يحاور الكاتب والأديب الليبيِّ جمعة الفاخري
نشر في شباب مصر يوم 30 - 11 - 2017


حاوره صابر حجازى
في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 54 ) ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار
س كيف تقدَّم نفسك للقرَّاء؟
أنا جمعة الفاخري، شاعرٌ وقاصٌّ وأديبٌ ليبيٌّ/ باحثٌ في التراث الشعبيُّ .. صدرَ لي عشرونَ كتابًا، تراوحت بين الشعر والقصَّة والشَّذرة الأدبيَّة، أجريت حول أعمالي عددٌ من الدراسات الأدبيَّة والرسائل الجامعيَّة .. كرَّمت في محافل أدبيَّة عربيَّة كثيرة، وترجمت بعض أعمالي للغتات أجنبيَّة كالفرنسيَّة والإنجليزيَّة والسويديَّة والفارسيَّة والأمازيغيَّة المعياريَّة.
س إنتاجك الأدبي : نبذة عنه ؟
هذا ما صدرَ لي من كتبٍ أدبيَّةٍ:
1 ) صفرٌ على شمالِ الحبِّ " مجموعةٌ قصصيَّة " .
2 ) رمادُ السَّنواتِ المحترقَةِ " مجموعةٌ قصصيَّة " .
3 ) اِمرأةٌ متراميةُ الأطرافِ مجموعةٌ قصصيَّة .
4 ) اِعترافاتُ شرقيٍّ معاصر. ديوان شعر .
5 ) حَدَثَ في مثلِ هذا القلبِ. ديوان شعر .
6 ) شيءٌ من وهجِ القلبِ. " تأمُّلاتٌ في الأدبِ والحُبِّ والحيَاةِ " .
7 ) عناقُ ظلالٍ مراوغَةٍ. قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
8 ) توقيعاتٌ على وَجْنَةِ القَمَرِ . ديوان شعر.
9 ) تقمَّصتني امرأةٌ. " ديوان شعر " .
10 ) التَّرَبُّصُ بوجْهٍ القمرٍ. مجموعة قصصيَّة .
11 ) رفيف أسئلةٍ أخرى. قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
12 ) ربيعٌ على جناحي فراشة. خطراتٌ أدبيَّة.
13 ) حبيباتي. قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
14 ) أسيرُ بقلبٍ ملتفتٍ. شَذَرَاتٌ جَمَاليَّةٌ.
15 ) مراسِمُ اقترافِ وطنٍ. قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
16 ) ظلال ومرايا. قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
17 ) عِطرُ الشَّمسِ قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
18 ) قَهْقَهةٌ شَهِيَّةٌ قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
19 ) عصيرُ ثرثرةٍ قصصٌ قصيرةٌ جِدًّا.
20 ) سطرُ روايتي الأخير قصصٌ قصيرةٌ.
س هل لنا في نص من ابداعك ؟
عَاشِقَانِ ..!!
....................
( 1 )
العَاشِقُ الأنيقُ..
الغَارِقُ في شبرِ لهفةٍ..
النَّابِتُ على ضِفَّةِ الشَّوْقِ صبَّارًا عجوزًا ..
توصلُ نظرَاتُهُ البناتِ إلى مدارسهن ..
تحرسُهُنَّ آنَ الإيابِ حتى معبرَ الشبقِ
تحضنُهَّنَ حتَّى أعتَابِ البيوتِ..
حتى غرفِ اللهفِ الجحيم..
تسلِمُهُنَّ للنُّعَاسِ العميقْ..
ثمَّ لا تعودْ..
العاشق الأنيق
يمشِّطُ بيدِ الشوقِ الشَّلَّاءِ
صلعةَ الخيباتْ..
منتظرًا غُرَّةَ الوجدِ
مقدمَ الفاتناتْ..
حارسًا عِندَ جذوةِ العناقِ
ظلالاً لِأبْهَتِ الأُمنياتْ..!!
( 2 )
العَاشِقُ المُزْمِنُ..
المُنْتَعِلَ قلبَهُ الوحيدَ
في طرقِ المواتِ اشتياقًا ..
على مرمى شهقةٍ من قبرٍ ..
مُدَّخِرًا للسَّبعينَ مراهقتَهُ العجوزَ..
يستدنيها ..
يَمْسَحُ غفوتَها..
يُزيلُ عنها كَسَلَ السِّنين ..
يُشْهِرُهَا عَيْنَي غِوَايَةٍ غادرتينِ
مراهقةٌ عانسٌ ..
لم تستعملْ قطّْ ..
يُغْدِقُهَا على العابراتِ
من شَبَقِ السَّنِينِ..!
يُدْهِنُ وُجُوهَ الصِّبايَا الغافلاتِ
بريقٍ ذارفٍ من لهفٍ مُسِنٍّ..
يستمرئُ يَبَاسَ الغزلِ الجافِّ
ليدهنَ خبزَ انكسارٍ
بِمَرَقِ الشَّيْخُوخَةِ المُرِّ. .!
مُحَرِّكًا بعكَّازِهِ الكسيرِ
ما تَخَثَّرَ من غثاءِ الأُمْنِيَاتِ ..
عكَّازٍ لا يستقيمُ عليه ظهرُهُ
لا يُورِقُ على انحنَاءَةِ رأسِهِ
غُصْنُ أمنياتْ..
يهشُّ بِهِ عندَ ذروةِ الشَّبَقِ
على أسرابِ العذارى ..
لهفًا مسكوبًا
من وسوسَةِ أساورِ مَنْ تَمَرُّ..
وارتفافًا في تثنِّياتِ البناتْ ..!!؟
س كيف تصوُّر لنا المشهدَ الأدبيَّ في دولة ليبيا الآن ؟
المشهدُ الأدبيُّ في ليبيا يعجُّ بأسماءٍ إبداعيَّةٍ وازنةٍ، لها قيمتها على السَّاحة العربيَّة والعالميَّة مثل الروائيَّينِ الكبيرينِ إبراهيم الكوني، وأحمد إبراهيم الفقيه. وغيرهما في مناحي الإبداع المختلفة..
فضلاً عن بروزِ أسماء شابَّة سيكون لها شأنها في سماءِ الإبداع العربيِّ. لكنَّ الإعلام يظلم الإبداع الليبيّ كثيرًا، وهو مقصَّرٌ في إيصالِهِ إلى الآخر..
س لك موقع خاص باسمك - فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل بين الأديب والمتلقِّي ؟
الحقيقة أن لي صفحة باسمي لا موقعًا .. والشبكة العنكبوتيَّة لها فضلٌ كبيرٌ بإيصالنا بالآخر، فكانت القنطرة الأمينة التي ربطتنا بالعالم، ونقلَتَ إبداعنَا إليهِ. فصفحاتُنَا لبشخصيَّةُ على الفيس بوك مثلاً نوافذُ المفتوحَةُ، متنفِّسًا مهمًّا؛ بل وضروريًّا لنا .. أغنتنا عن الورقِ .. أعني عنِ التَّوَاصلِ ورقيًّا وصعوباتِهِ الكثيرةِ .. منحتنا متَّسعًا للانطلاق متى شئنَا، وأنَّى شِئْنَا .. وبتكاليفَ زهيدَةٍ .. ومرابحَ إبداعيَّةٍ لا حصرَ لها.
وهذا هو رابط موقعي :-
https://www.facebook.com/alfakhrey
س بصفتِكَ كاتبًا وصحافيًّا؛ هل الإعلامُ يعطي المبدعَ حَقَّهُ بتسليطِ الأضواء عليه، والأخذ بيده حتَّى يظهرَ للجمهور؟
أحيانًا يعطيه حقَّهُ أو أكثرَ، وفي أحيانٍ أخرى يقصَّر معه .. بحسب شهرةِ المبدع، ومكانته، وقربه من مراكز التأثر السياسي.. ولا ننسى أن العالمَ يشتغلُ على ما يبدعه المبدع، وعلى تناقل أخباره .. وتتبُّن نشاطاتهن ورصد حركاته وسكناتِهِ. فهو في أحيانٍ كثيرةٍ يكون ملزمًا بمتابعة المبدع، خدمةً للاثنين معًا، المبدع ووسيلة الإعلامِ نفسِها؟
س من سيقود في المرحلة المقبلة الثقافي أم السياسي خصوصًا بعد الأحداث الأخيرة - وما علاقة الثقافة بالسياسة ؟
لا شكَّ أن السياسيَّ دومًا هو من يقود الجميع .. لكن يبقى للمثقَّف صوتٌ هو أعلى من كل الأصواتِ متى أدركت الجموع أهمَّيَّة المبدع في مجتمعه..
وعلاقة الثقافة بالسياسة علاقةٌ مشوبةٌ بالحذرِ.. فالسَّياسَةُ حيلٌ ومكائدُ ومراوغاتٌ.. بينما الثقافةُ خلقٌ وإبداعٌ وسعيٌ للبناءِ والتَّطويرِ.، ومع هذا لا يُغني أحدهما عن الآخر، ولا يستغني عنه بالمُطلقِ.
س هل هناك إسقاطات للتحولات الاجتماعية والسياسية في أعمالك الأدبية الحالية ..بمعنى آخر هل ترى كتاباتك تعبر عن الواقع ؟
نعم، بها كثيرٌ من الإسقطات، واقرأ قصَّتي ( سطر روايتي الأخير) من المجموعة نفسها التي تحملُ الاسما ذاتهُ الصادرة عن دار غراب بالقاهرة، وقد كتبتها سنة في 24/ 10/2010م، فستجدُ أنَّ بها تعريضًا بشخصيَّةِ الطاغيةِ، الذي يتكرَّر في كل زمانٍ ومكانٍ، وبها نبوءةً بالثوراتِ التي حدثت بعد ذلك بقليلٍ.
س لكل مبدع محطات تأثر وأب روحي قد يترك بصماته واضحة خلال مراحل الإبداع، فما هي أبرز محطات التأثر لديك، وهل هناك أب روحي ؟.
تأثَّرت صغيرًا بنزار قبَّاني كشاعرٍ، وبالقاصِّ الليبيِّ خليفة الفاخري، وبالمفكَّر الليبيِّ صادق النَّيهوم .. لكن ليسَ لديَّ أبٌ روحيٌّ بالمعنى الحقيقيِّ؛ وإنما الإبداعُ الجميلُ أينما كانَ هو أبٌ روحيٌّ لي.. ولعلَّ لنهمِ القراءَةِ في دورًا في تكويني الإبداعيِّ والثقافيِّ.
س هل هناك نقاد في دولة ليبيا ؟
ليس هناك بلدٌ بلا نقَّادٍ.. لكنَّهم قلَّة والإعلامُ العربيُّ ظلمهم كثيرًا مثلما ظلمنا كثيرًا.
س ما الرسالة التي يجب علي الأدباء تقديمها للمجتمع في الوقت الراهن ؟
الأديبُ عينٌ واعيةٌ على مجتمعِهِ، عليه أن يبصرَ بها مواطنَ الجمالِ، وأن يحذَّرَ بها من مواطنِ القبحِ .. الأديبُ مروِّجٌ للجمالِ، منابزٌ للبشاعَةِ .. ناشرٌ للحبِّ، رافضٌ للكراهيةِ.. ومن هذا المنطلقِ، عليهِ أن يسعى في مجتمعِهِ رسولَ محبَّةٍ، مُشِيعًا الحُبَّ الجمالَ، داعيًا للخيرِ والوئامِ والسَّلامِ. مُجَاهِرًا بالتَّآخي والتَّوَادِّ والتَّرِاحُمِ، مُجَافِيًا للشِّرِّ والبغي والعدوانِ.
س مشروعك المستقبلي - كيف تحلم به - وما هو الحلم الأدبي الذي تصبو إلى تحقيقه ؟
مشروعي المستقبليُّ هو طباعةُ كلِّ أعمالي السابقة ومخطوطاتي في مجموعة واحدةٍ تحمل اسم الأعمال الكاملة.. وأنَّ أسِّسَ دارِ نشرٍ يمكنني بها مساعدَةَ صغارٍ المبدعينِ.
س أخيرًا ما الكلمة التي تحب أن تقولها في ختام هذه المقابلة ؟
أشكر لكم استاذنا الاديب المصري صابر حجازي تفضُّلكم باستضافتي، وتقديمي لقرِّاءكم الكرَّام..
أُحِبُّكُم.. أُعَانِقُكم بقلبي..
واختم حواري بتلك الومضات القصصية
وَمَضْاتٌ قَصَصِيَّةٌ
......................
اِعْتِقَادٌ
ضُبِطَ يَحْفُرُ قَبْرَ الجُنْدِيِّ المَجْهُولِ ..
مُبَرِّرًا : اِعْتَقَدْتُهُ لِي ..!!
اجدابيا / 9/8/2014
إِبْصَارٌ
خَانَتْهُ؛ فَعَادَ لِثَقَتِهِ العَمْيَاءِ بَصَرُهَا ..!
اجدابيا/ 9/8/2014
تَسَرُّبٌ
مَاتَتْ أُمُّهُ، أُغْلِقَتْ مَدَرْسَتُهُ..!
اجدابيا/ 23/8/2014
صَمْتٌ
أَمَرَ الحَاكِمُ شَعْبَهُ الأَخْرَسَ بالصَّمْتِ فَمَاتَ.!!
اجدابيا/ 23/7/2014
جَنًى
إِلَى ظِلِّ رَجُلٍ أَلْجَأَهَا الحُبُّ .. كُلَّمَا هَزَّتْهُ سَاقَطَ عَلَيْهَا نَدَمًا رَصِيصًا ..!
اجدابيا/ 21/7/2014
طَحْنٌ
مُجَعْجِعًا فَغَرَ الزَّعِيمُ فَمَهُ .. عَلَى فَخْذَيْهِ تَسَايَلَ طَحْنُهُ عَفَنًا.
اجدابيا/ 21/7/2014
عَلَى نَفْسِهِ ؛ نَفَّذَ الجَيْشُ عَمَلِيَّةَ الْتِفَافٍ نَاجِحَةً ..
.... وَلا يَزَالُ مَيِّتًا .!!
اجدابيا/ 21/7/2014
جَاذِبِيَّةٌ
تَحْتَ ظِلِّ رَجُلٍ نَامَتْ تُفَّاحَةٌ؛ فَسَقَطَتْ عَلَيْهَا امْرَأَةٌ ..!
اجدابيا/ 18/7/2014
مَائِدَةٌ
اِقْتَرَحَ عَلَى جُوعِهِمْ مَائِدَةً بَاذِخَةً .. بِنَهَمٍ اِلْتَهِمَتْهَا عُيُونُهُمْ..
11/7/2014
عِنَاقٌ
عِشْرُونَ غِيَابًا؛ كُرْسِيُّ الحَدِيقَةِ يَهِبُّ شَاهِرًا أَحْضَانَهُ لِلْعِنَاقِ..!
لِقَاءٌ
فِي مَكَانِ لِقَائِهِمَا الْمُعْتَادِ؛ الشَّجَرَةُ وَظِلُّهُ عَاشَقَانِ يَتَعَانَقَانِ !!
بَحْثٌ
مَحْمُولاً عَلَى الأَعْنَاقِ يُدِيرُ وَجْهَهُ لِلأَرْضِ بَاحِثًا عَنْ حِذَائِهِ ..!!
تَهَجٍّ
أَعَادُوهُ فِي تَابُوتٍ؛ ظِلُّهُ يَنْحَنِي عَلَى عَصَاهُ يَتَهَجَّيَانِ دَرْبَ عَوْدَتِهِ..!
تَأَكُّدٌ
أَخْبَرُوهَا أَنَّهُ مُصَابٌ بِالإِيدِزِ؛ فَقَرَّرَتْ أَنْ تُجَرِّبَ بِنَفْسِهَا ..!
اجدابيا/3/6/2014
تَعَوَّذٌ
... رَأَتْهُ فِي مَنَامِهَا؛ فَبَصَقَتْ عَنْ شِمَالِهَا ثَلاثًا ..!
اجدابيا/ 29/5/2014
تَهَاوٍ
الْكَائِنُ الرَّاسِخُ فِي الثَّبَاتِ؛ هَزَزْتُ ظِلَّهُ فَتَهَاوَى ..!
اجدابيا/ 10/5/2014
تَغَمُّدٌ
أَوْدَعَ الحُرِّيَّةَ قَفَصًا .. رَفَعَ يَدَيْهِ مُنْتَشِيًا؛ فَتَغَمَّدَتْهُ الأَغْلالُ ..!
اجدابيا/ 19/5/2014
————
*
الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.