.................كم كابد المصريون كثيرا في العهد البائد جراء التلاعب بامانيهم وقد ظلت آمالهم معلقة تأمل الظهور لحيز العلن وسط إتجار آثم بشعب لم يكن له أبدا أن يتألم علي يد حاكم مستبد إنتهي به المطاف"إلي" أسفل السافلين! ...................أتحدث عن الإنتخابات والوعود الكثيرة التي وُعد بها أهل مصر"مِراراً"وتكراراً من ذئاب مدربة وجدت في السلطة مآربها لتنفق الملايين لأجل مقعد في البرلمان هو بمثابة الطريق إلي الثراء والإقتراب من سدنة عهد كانت فعاله سببا في عرقلة تقدم مصر وقد تعثرت سنين! ................في الإنتخابات الأخيرة في عهد حسني مبارك وقد جرت في نوفمبر سنة 2010 كان التزوير علنياً وقدنجحت "آليات" الحزب الوطني "الشيطانية" في أقصاء كل التيارات والأحزاب ليفوز بالأغلبية بالتزوير الفاضح! .................كانت تلك الإنتخابات مقدمة للسقوط المدوي لدولة الظلم البائدة وقد أضحي"الشعب" كله في أسر الظلم والطغيان لتستجاب دعوات المصريين ليأتي 25 يناير 2011مُبشرا بميلاد مصرمن جديد! ................الظلم والإستبداد"أيقظا" الشعب نحو الثورة توقاً إلي الحرية والديمقراطية ويبدو أن الطريق إليهما مازال قصيا وقد تعثرت الثورة في تحقيق مبتغاها وفقا للمأمول وتبقي مصر تبحث عن حصاد طال إنتظاره وكانت الإنتخابات هي أول خطوة نحو مصر مابعد 25 يناير! ................لقداجريت أول إنتخابات برلمانية"بعد الثورة" في نوفمبر وديسمبر2011 لمرحلتين ثم المرحلة الأخيرة في يناير 2012 و النتائج في صالح التيار الديني وقد كثرت الوعود بالجنة المأمولةللمصريين "إذا"ما إيدوا تلك الأحزاب وسط خلط "بيّن"الدين والسياسة عزفاً علي اوتار العاطفة لشعب دَيّن بطبعه! ....................لاتعقيب سوي أن مصر تنتظر الحصاد ولن تسمح بمزيد من التلاعب بأمانيها وكفي ماجري في عهد كان عنوانه الفساد وظلم العباد! .................لاواسطة بين العباد وخالقهم ولن يطول أمد صكوك الغفران التي لوح بها التيارالديني فالعبرة بالنتائج علي أرض الواقع والشعب لن يلزم الصمت مرة اخري إذا ماتعثرت أمانيه! ...................لن ينجو أبدا أي كاذب أو مُخادع وذات يوم "ثار" المصريون علي "نظام حكم "ظلمهم وإنتصرلهم القدر في 25 يناير 2011 وسينتصر لهم دوما ماداموا"بالحق"في عيش آمن في دولة حرة تطبق الديمقراطية متمسكين !