توافد ممثلي الأحزاب على مقر حزب الجبهة الوطنية    اجتماع تمهيدي في مدينة حلايب لمناقشة المخطط الاستراتيجي الجديد    مايا مرسى تكرم «روزاليوسف» لجهودها فى تغطية ملفات الحماية الاجتماعية    هل أُصيب الرئيس الإيراني في الغارات الإسرائيلية السابقة؟    ترامب بمدرجات نهائي المونديال في ذكرى نجاته من الاغتيال.. ما القصة؟    إيمان الأولى مكرر على دبلوم الصناعة: "مكنتش مصدقة وبيتنا اتقلب زغاريد"    إحالة أوراق صاحب محل وسائق للمفتى بالقليوبية    أهم 11 فيلمًا عالميًّا فى مسيرة عمر الشريف    "بحوث الصحراء" يكثف دراساته لحصر وتصنيف الأراضي بمنطقة الشيخ زويد    السيسي: العديد من الدول الأفريقية نجحت في تحقيق معدلات نمو فاقت العالمية    نقيب الصحفيين: علينا العمل معًا لضمان إعلام حر ومسؤول    190 ألف طن صادرات غذائية مصرية خلال أسبوع والعنب والفاصولياء فى الصدارة    تنسيق الدبلومات الفنية.. استثناء ال50 الأوائل من قواعد القبول الجغرافي بالجامعات    وزير الأوقاف: شراكة الإعلام والمؤسسات الدينية خطوة تاريخية لمواجهة تحديات العصر الرقمي    العراق يشيد بالاتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستانى : سينعكس إيجابيا على المنطقة    أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.. تشييع فلسطينيين استشهدا جراء هجمات مستوطنين بالضفة    وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية | صور    مقابل 5 ملايين دولار .. إبراهيم عادل يقترب من الانتقال للجزيرة الإماراتى    عرض جديد من أرسنال لخطف نجم الدوري البرتغالي    نجم مودرن سبورت.. صفقة جديدة على رادار الزمالك    أستون فيلا يتمسك بواتكينز.. ونيوكاسل يدرس البدائل    التعليم العالي: احتفالية بمناسبة مرور 50 عامًا على التعاون العلمي بين مصر وإيطاليا    مصر حققت ثاني أعلى نمو عالمي بعد الولايات المتحدة لتوليد الكهرباء من الغاز .. الحكومة تتخذ إجراءات مواجهة الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود    وزير قطاع الأعمال العام: انفتاح كامل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص    خبراء: قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء لتقييم الآثار المحتملة للتعديلات التشريعية لضريبة القيمة المضافة    لأول مرة.. فرقة المسرح الحديث تشارك ب3 عروض من إنتاجها في المهرجان القومي للمسرح    معارض هيئة الكتاب.. قوافل ثقافية في المحافظات ومشاركة دولية بارزة    وزارة الثقافة تُطلق البث التجريبي لموقعها الإلكتروني    وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام    فيديو.. الصحة عن واقعة وفاة 4 أشقاء في المنيا: نتائج تحليل العينات أثبتت عدم وجود التهاب سحائي    رئيس هيئة الرعاية الصحية : تكلفة تشغيل التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم الصعيد تجاوزت 27.5 مليار جنيه حتى الآن    علامات تشير إلى وجود دهون حول قلبك.. تعرف على المخاطر المحتملة    محافظ أسوان: دخول 24 مدرسة جديدة للعام الدراسي القادم    بعد قبول الاستئناف.. أحكام بالمؤبد والمشدد ل 5 متهمين ب«خلية الإسماعيلية الإرهابية»    تامر حسني يعلن عن مسابقة بالتزامن مع طرح ألبومه "لينا معاد"    4 أبراج تقول «نعم» دائما حتى على حساب نفسها (هل أنت منهم؟)    الأحوال المدنية تواصل خدماتها المتنقلة لتيسير استخراج المستندات للمواطنين    مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا    مكافحة الحرائق.. مشروع تخرج بهندسة المطرية -تفاصيل    الطب 155 ألف جنيه.. جامعة القاهرة الأهلية تعلن المصروفات الدراسية لعام 2025- 2026    هل للهضم دور في تعزيز صحة العظام؟.. تفاصيل    الكشف على 31 ألف مواطن بالمبادرات الصحية بشمال سيناء خلال 2025    ربيع ياسين: الأهلي اتخذ القرار الصحيح برحيل أحمد عبدالقادر    هل يجوز إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين وهل رفضها عقوق؟.. أمين الفتوى يجيب    حالة الطقس في الإمارات اليوم.. صحو إلى غائم جزئياً    الوطني الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي بإقامة"المدينة الإنسانية" لا يمت بأي صلة للقيم الإنسانية    القديس يعقوب بن زبدي.. أول الشهداء بين الرسل    لاعب الأهلي السابق يكشف عن أمنيته الأخيرة قبل اعتزال الكرة    الشيخ أحمد البهي: لا تكن إمّعة.. كن عبدًا لله ثابتًا على الحق ولو خالفك الناس    النسوية الإسلامية.. (الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ): خاتم الأنبياء.. وهجرة الرجال والنساء! "131"    مستوطنون يحرقون بركسا زراعيا في دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة    مأساة نص الليل.. غرق سيارة ملاكي في نكلا بالجيزة- صور    إتحاد عمال الجيزة يطلق حوارا مباشرا مع اللجان النقابية لبحث التحديات    أفضل أدعية الفجر.. 10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال    وكالة فارس: الرئيس الإيراني أُصيب في هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعا سريا للأمن القومي في 16 يونيو    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    للمرة الثانية.. سيدة تضع مولودها داخل سيارة إسعاف بقنا    من أرض الواقع.. «ستوديو إكسترا» يرصد آليات إصلاح وترميم سنترال رمسيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيوخ الرئاسة الإحتماليين......!
نشر في شباب مصر يوم 24 - 09 - 2011

................نظرةفاحصة في المشهد السياسي(المصري) تُنذر بخوف لايفارق (مفاده)إستمرار(آلام) الماضي نأياً عن مستقبل(مُشرق) لشعب طال سُباته وفي أعقاب ثورة الأمل سطر تاريخا جديدا (جعله) كمن أُعِيد بعثه بعد مماته !
................لقد أفُل نجم (مبارك) للأبد ليسطع(كَرها)نجم من يبتغون الأضواء والإرتقاء بأنفسهم ومصرلم تعد تتحمل أي نزق أو فردية وكفي أن ماحدث بالأمس مازال مؤرِقاً وسوف يطول محو آثاره السيئة!
................كان أليماً علي النفس أن يستغل مرشحي الرئاسة المحتملين (سُرادقات) العزاء في الترويج لأنفسهم وسط زفة إعلامية مصحوبة(تُلازمهم) وصوراً تُوزع في الصباح التالي لتنشُر هنا وهناك دون إحترام للمشاعر!
............... في سرادق عزاء المرحوم خالد جمال عبد الناصر كان هناك اكثر من مرشح إحتمالي وقد أتوا للعزاء مصافحين آل الفقيد وظلوا في حوارات جانبية مع(بعض)الحضور وأحدهم ظل واقفا ليهمس مع وقفوامعه دون إنتصات للمقرئ أو(تهيب) لجلال الموت .!
...............يُقال عن سيرة كل رجل أن ماضيه يزكيه(تقييماً) له لو أراد أن يُرشح لأمر ما فهل يمكن أن يُغير شيوخ الرئاسة الإحتماليين وقد تجاوز بعضهم السبعين ماضيهم ليظهروا في صورة فرسان المرحلة القادمة!
................في أدبيات السياسة الدولية دائماً ماكان زعماء المعارضة المُبعدين يصلون للحكم تتويجاً لكفاحهم لأجل التخلص من كل حاكم جائر!
.................عملياً لم يثبت أن في مصر زعيم معارضة حقيقي طوال العهد البائد لدرجة جعلتهم أشبه مايكونوا أعضاءا في الحزب الوطني وسط إتهامات بالتعاون مع الأمن وكانت الجائزة هي التعيين في المجالس النيابية!
....................المُثير أن أغلب شيوخ الرئاسة الإحتماليين قد ساروافي فلك العهد البائدوإنقلبوا عليه بعد زواله بحثاً عن مجد شخصي ودائما معارك آخر العمر غيرمثمرة!
.................هل سينطلي هذا(التغيير) المقترن بمشاهد إعلامية تتركز في التُواجد في الأماكن الشعبية وسرادقات العزاء علي شعب عاش حِقباً في سُرادق دائم للعزاء ولم يستجب أي من الطامحين اليوم للصدارةإلي أناتِه ليثأر شباب مصر لعذابَاتها في ثورة ناصعة غيرت وجه مصر في 25 يناير 2011 لتكون بحق ثورة الأقدار التي طهرت مصرمن عهد كان شاغله الدمار والبوار؟!
...................وتبقي هناك غَصة(حُزن) لاتفارق وقد ظل إغتيال الشباب متواصلاً بعد(الثورة)في مشاهد درامية ترتب عليها أن تُغتال أحلام كثيرة ليرحل الحلم بعيد قصياً إنتظارا لإكتمال تحقيقه ويخشي أن ينتهي الأمر بأن يُستلب الثمر ليسطع نجم كل (طامع )وثاب وتلك هي البداية لأن تسود شريعة الغاب.!
.........مصر ترنو لحكمة الشيوخ وحماس الشباب وصولاً إلي غد يُعوض (خطايا) عهد جائر جعل العيش في مصر أكثر مرارة لدرجة جعلت الشيطان يُغادر بعدما ولي أمر البلاد حزب الفسدة والأذناب! وقد فاقوا الشيطان في شره وكان شاغلهم الأوحد هو القنص والإنتهاب!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.