الزملاء بالصحف الحزبية حصلوا على وعد من سيادة نقيب الصحفيين الذى وضع مشكلتهم فى مقدمة برنامجه الإنتخابى وقال أنه إمتلك الحل .. قال ذلك أمام كل وسائل الإعلام .. وسانده الجميع من هذا المنطلق .. وبعد وصوله لمقعده فى الأهرام إختلف الوضع وإختلفت اللهجة وتعامل مع الجميع بفوقية غير معهودة فى أى نقيب للصحفيين حتى الذين كنا نختلف معهم ... السيد نقيب الصحفيين لم يعد يتحدث أمام قيادات ومؤسسات الدولة باسم نقابة الصحفيين بل باسم الأهرام ... اليوم عليه أن يحدد موقفه .. ويضع النقاط على الحروف .. ما حناش ملطشة يامعالى نقيب الصحفيين .. وأنت لست فوق المحاسبة .. ونحن كفيليين بجمع آلاف التوقيعات لسحب الثقة من أى عضو مجلس يتصور نفسه فوق المحاسبة ..