أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن دعم بطاقة التموين وصل إلى 38 مليار جنيه, والخبز أصبحت 46 مليار جنيه بإجمالي موازنة 85 مليار جنيه ممثلة في بطاقتي التموين والخبز, واشار الى أن بطاقة التموين هي الآلية الحقيقية الوحيدة حتى الآن التي نستطيع الوصول بها للمواطن, موضحا أن الدعم في حد ذاته يهدف بمساندة فئات بعينها, وعندما بدأت بطاقات التموين بدأت بشكل عيني لسلع معينة بسعر أقل من التكلفة. جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه وزير التموين اليوم /الثلاثاء خلال جلسة الإصلاح الاقتصادي التي عقدت بمكتبة الإسكندرية في إطار المؤتمر الدوري الرابع للشباب. وأضاف الوزير إنه عندما ننظر إلى كفاءة وفاعلية المنظومة, التى بدأت في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية, وفي مصر تم الاعتماد عليها بعد ثورة يوليو, نجد أن المنظومة تطورت كثيرا حتى وصلنا إلى نقطة تحول عام 2014 بالتحول من الدعم العيني بسلع مباشرة إلى الدعم النقدي من خلال بطاقة بها مبلغ مالي معين, ولكن بقى البقال التمويني يحصل على السلع بأقل من السعر الحر ولم يقدمها للمواطن بسعرها المدعوم, وعندما يكون هناك سعران لأية سلعة تظهر السوق السوداء . وأضاف أنه مع إجراءات الإصلاح الاقتصادي في 2016 تم زيادة الدعم 3 مرات متتالية ليصل إلى 50 جنيها على بطاقة التموين لمواجهة موجات التضخم, وإذا قيمنا بسعر اليوم الكميات التي كان يحصل عليها المواطن نجدها أكثر مما كان يحصل عليه عام 2014 عندما كان الدعم 15 جنيها للفرد والأسعار أقل .