هذه الجماعة المتسلمة وهي جماعة الإخوان لاعهد ولأدين ولا ضمير ولا ذمة لها انها لتؤمن بالأخر والأيام بيننا إن هؤلاء يؤمنون بفكر لعلاقة له بالدين وإنما يؤمنون بفكر سيد قطب التكفيري والذي كفر كل المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وهذه الجماعة وهي الإخوان هي الوهابية بعينها وسماها جماعة الإخوان الأخ حسن البنا ليتميز عن باقي المسلمين وهذه الجماعة التي تؤمن بالتقية وهي عقيدة مثل عقيدة الشيعة يظهرون خلاف ما يبطنون في وقت الشدة وعند التمكين يكفرون بكل الناس ويظهرون معدنهم الخبيث ان هذه الجماعة ومعها السلفية الوهابية طينة واحدة وهم منهج تكفيري ليس له صلة بالإسلام الصحيح أقرؤوا تاريخ هذه الجماعات المدمرة التي تتاجر بالدين وبالأوطان انهم لايؤمنون بالآخر سواء كان مسلما أو غير مسلما وعندهم الغاية تبر الوسيلة ليفكرون إلا في أنفسهم إنهم يؤمنون بفكر الدم وبولاية الفقيه المشئوم وهي بأنهم ظل الله في الأرض ويلعبون ويغشون ويكذبون بإسم الدين وفي النهاية ليحاسبهم أحد في الدنيا هذه الجماعات التي لتؤمن بحرية ولا بحق إنهم يتلونون علي حسب الظروف والأحوال لقد سرقوا ثورة شعب كامل ومعهم جماعة الوهابية والتي تدعي سلفية من خلال السطو علي الثورة المباركة والي كانوا يكفرون بها فجماعة الأخوان والتي تدعي الطهر والنقاء والتي تدعي إنها قد ظلمت وأدخلت السجون المصرية ظلما في القديم انما هذا كذب إن هذه الجماعات مارست الابتزاز السياسي والابتزاز الديني منذ عام 1928 م وحتى الآن قد لعبت لمصالحها الشخصية ولم يوكلها أحد بالقيام بالأدوار التي فعلتها ضد الحكومات السابقة هذه الجماعة التي تدعي بانها مظلومة سجن بعض أفرادها لجرائم قد ارتكبوها ضد المصريين سابقا وهي ظالمه مثل الحكومة السابقة إن هذه الجماعة انشق منها كل الجماعات الأخرى من جماعة إسلامية وجماعة التكفير والهجرة وجماعة الشوقيين وجماعة الجهاد التي قتلت الرئيس السادات رحمه الله في حادث المنصة الشهير عام 1981 في مثل يوم انتصار القوات المسلحة وهو يوم 6 أكتوبر عام 1973 م وانشق من جماعة الإخوان المسلمين أيضا جماعة التبليغ والدعوة والأمر بالمعروف وغيرها من الجماعات الأخرى وهذه الجماعة والتي تدعي إنها مظلومة فعلت الأفاعيل ضد الوطن الأم مصر من سفك دماء للأبرياء والمظلومين لقد نشروا الخراب في مصر أيام الملك فاروق مرور بقتل النقراشي باشا مرورا بحرق القاهرة في الخمسينيات وحرق محلات الانجليز والتي كان يعمل بها كثير من المصريين البسطاء مرورا بالتأمر علي الرئيس عبد الناصر بعد أن كانوا يلعبون مع بعض مرور بقتل وزير الأوقاف الشيخ محمد الذهبي العالم الأزهري عن طريق جماعة التكفير والهجرة مرورا بقتل السادات وحرق نوادي الفيديو السينمائية ونشر الفزع والرعب في الأفراح التني كانت تقيمها بعض العائلات المصرية بحجةان فيها بعض المنكر وكان يتخفون في إرهابهم في تدمير هذه الأفراح وعندما تحضر الشرطة لتخليص الناس من هذا الإرهاب يكونوا قد فرورا مثل الثعالب وقاموا بقتل الكتاب مثل فرج فودة والدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب سابقا وحاولوا قتل نجيب محفوظ هذا بخلاف نشر الإرهاب في الوطن في القاهرة وأسيوط وجميع المحافظات المصرية في فترة الثمانيات والتسعينيات من القرن الماضي أيضا والسيطرة علي منابر المساجد والزوايا في الفترة المذكورة أيضا وقيامهم بالتأمر ضد مصر وضد كل من يخالفهم في الرأي والفكر تحت مسمي بانهم ظل الله في الأرض ومعهم جماعة الوهابية والتي دخلت مصر لتدمر العلاقة الطيبة بين المصريين جميعا سواء مسلمين وغير مسلمين هذان الجماعتين مارست كل مايغضب الرب من تغيب عقول البسطاء واللعب عليهم باسم الدين من خلال الصعود علي منابر المساجد والمؤاتمرت هنا وهناك وشراء القنوات الفضائية والمذيعين وتلقينهم الكلام المطلوب ذكره وهات ياتغيب بإنهم هم الإسلام نفسه وانهم هم الفرقة الناجية من عذاب النار وكل باقي المسلمين في نار حهنم هذا بجانب اللعب علي عقول كثير من الناس في عملية الانتخابات الأخيرة واستغلال حاجة الناس للمال وإعطائهم بعض المال من خلال الدعم لهم من بعض الدول العربية والأجنبية لوأد الثورة واستغلال الناس بإنهم كانوا قد تعرضوا من ظلم من الحكومة السابقة مع انهم كانوا يلعبون معهم يعني التورتة كانت تقسم بالنصف وقاموا باستغلال الجنة والنار وحب الناس للدين وهات ياتغيب للبسطاء لدرجة أن كثير من الناس والتي ذهبت للإنتخابات كانت لأتعرف شئ عن أي حزب سوي أن أفراد من جماعة الأخوان قالوا لهم انتخبوا حزب الحرية والعدالة وبعض أفراد من جماعة حزب النور قالوا لهم انتخبوا حزب النور علشان خاطر الشيخ حسان وعلشان تطبيق الشريعة وعلشان ربنا يرضي عنا وقالوا لنا أوعوا تنتخبوا الأحزاب الآخرة لأنهم كفره ومضلين وقد اعطونا بعض الشهريات وكمية من اللحوم هكذا لعبوا في المرحلة الأولي والثانية هذا بخلاف الذهاب إلي بيوت كثير من المواطنين في المناطق الشعبية وإعطائهم بعض الملابس والبطاطين والأطعمة والنقود وأنبوبة الغاز وغير ذلك مقابل التصويت لصالح الحرية والعدالة وكذلك فعلت جماعة السلفية الوهابية مع الناس في المناطق الشعبية للتصويت لحزب النور هذا حصل في جميع المناطق والمدن الشعبية في مدينة السلام والشروق والمرج والمطرية وعين شمس والأميرية والزيتون والعباسية والعتبة والقللي وشبرا وكل المحافظات التي تم فيها الانتخابات والتحرش بالناس أثناء الدخول لصناديق الانتخابات ونصب أجهزة حاسب آلي خارج اللجان لإعطاء الناس التي تجهل رقم اللجنة أو التي لم تأخذه من شبكة الإنترنت فيقوم المتطوع بأخذ رقم البطاقة ويبحث عن رقم اللجنة الانتخابية ثم يكتب له ورقة خاصة بحزب الحرية والعدالة أو ورقة بإسم حزب النور مع رقم اللجنة الخاصة بالوطن المسكين فيقولون أحنا أعطيناك الرقم خدمة لله يفلان أذهب وصوت لحزبنا فهو الحزب الذي سوف يحقق لكم السعادة الكاملة في الدنيا والآخرة وهكذا مارست جماعة الأخوان وجماعة الوهابية كل مايغضب الله تعالي وهذا أشد مما كان يفعله الحزب الوطني السابق وهذا الفعل فعلوه في التعديلات الدستورية في شهر مارس السابق وقاموا بموضوع غزوة الصناديق واستغلال الجنة والنار واستغلال هذه المواد بأنها ضد الإسلام هكذا ضحكوا علي العوام من الناس ومن هنا ضاع كل شئ والآن يريدون أكل الكعكة وهي الوطن ثورة شعب تسرقها جماعة الأخوان والوهابية لكي الله يمصر والآن يتكلمون عن الأخلاق والدين وليعلموا أن مصر لأن تضيع ومصر لها رب سوف يحميها من كل مكروه رغم أنف هذه الجماعات التي تتاجر بالوطن والناس وفي النهاية نقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عن مصر (مصر كنانة الله في أرضه من أرضها بسوء قسمه الله ) صدق رسول الله أيها الإخوان مصر لن تضيع ولا تظنوا أنكم وحدكم في مصر فكل أبناء مصر أبنائها وسوف يدافعون عنها إلي يوم القيامة من شركم وظلمكم .