عتاب الصمت مرير وغياب حسك أشد مرارة. على هجير رمضاء الحيرة يوقدها همي بك وسطو القلق. وكم وكم ناحت حمائم الزاجل من رسائلي وكتاباتي. حتى بت أحمل هم نظراتها عتابا منها على ماأثقلت به كاهلها وكل نظرة منها تأسرني خجلا. تغدو بكتاباتي بطانا وتعود منك خماصا. فلمن العتب ياملهمتي لك، أم عليك ، أم من زاجل شكا وطأة البعد وطول السفر، ونادى الله مسترحما لحالتي من جور ماحل بي من ألم وسهر؟ غبت وكأن كل من حولي بدونك ماحضر. أيا ملهمتي أنا العاشق المولع أقبل كلمة اشتقت إليك رسالة تجلي عن القلب بعدك . فلمن العتب لك أم عليك أم لحمائم الزاجل برسائلي بطانا يسافر بها إليك وخماصا تعود إلي منك.؟؟؟ فلمن العتب؟؟؟ ............................. بقلمي أحمد محمد الأنصاري