باسم الثورة ومن بعد رحيل المستبد جاءوا على الأخضر واليابس وادعوا أنهم ثوار .. باسم الثورة وبعد موات الدكتاتور حرقوا المبانى العامة وقذفوا الجيش وجنده بالحجارة والزجاجات الحارقة وادعوا أنهم ثوار.. !! باسم الثورة ومن بعد نجاح الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها أتوا على الحضارة المصرية ممثلة فى متحفها الأثرى ومجمعها العلمى حرقاً وادعوا أنهم ثوار ..!! باسم الثورة ومن بعد تأطير دور المجلس العسكرى لتسليم السلطة الشرعية للمدنيين فى حد زمنى قد قرره .. قاموا بممارسة العنف واجهاض الديمقراطية ومظهر مصر الحضارى المُشرّف من بعد الثورة وادعوا أنهم ثوار ..!! باسم الثورة وبعد نجاح التحرير ليصير رمزا وقبلة للتحرر لدى العالم بأثره حتى صار رمزا سياحيا للتحرير الا أنهم قاموا بطمس مظهره الجمالى بالعودة الى عصر الخيام والبداوة من بعد الحضارة والتحرر وادعوا أنهم ثوار..!! باسم الثورة ومن بعد تضحية الشهداء بأرواحهم ودمائهم ونجاح ما طمحوا اليه من بعد الشهادة الا أنهم عمدوا الى العمل بزيادة اعداد القتلى ومُضاعفة أعداد الجرحى بتحريضهم للأميين والجهلاء باستعدائهم للمجلس العسكرى وكأنه سلطة احتلال تجب مقاومته بالروح والدم فنزف الدم من جديد وزهقت أرواح المصريين من جديد ... بينما هم فقد ادعوا أنهم ثوار!! باسم الثورة ومن بعد نجاحها وتعاظم دور الشعب ومؤسسته العسكرية فى أعين العالم اعجابا وتعظيما وتوقيرا الا أنهم قد جعلوا من مواقع التواصل الاجتماعى مواطن سب وقذف بأرخص أساليب التهجم بالخيانة والعمالة لجند مصر وقادتهم وهم حماة الثورة من قبل بل وسبب نجاحها لكنهم ادعوا أنهم ثوار ..!! باسم الثورة راحت مصر ترزح تحت ألسنة شتى من عداءات متباينة ما بين خائن وعميل أو مُسلّم عقله لخائن وعميل ..وبات الشعب الأصيل هو الضحية لرؤى أولئك الذين قد اتخذوا من الأجندات الأجنبية مواثيق عمل فى بلدانهم وأوطانهم وادعوا أنهم ثوار..!! باسم الثورة صار التلاسُن بالتهجم على جيشنا الوطنى العظيم مثار افتخار لبعض البلطجية والخونة ممن قصدوا وعمدوا الى احراق الوطن على رؤوس أبنائه وإذكاء روح الفتنة ما بين الشعب بعضهم البعض مسلميه وأقباطه أو بينه وبين جيشه الوطنى العظيم وادعوا أنهم ثوار..!! إن جيش مصر الحديث ياسادة وان كان قد حدّثه محمد على باشا الا أنه يرجع فى عراقته وجذوره الى الفراعنة القدامى .. فما طرد الهكسوس الا جيش مصر العظيم ..وما طهرت مصر من الغزاة الا على يد جيش مصر العظيم .. وما انتهت أخر فصول الملكية والاستبداد الا على يد جيش مصر العظيم .. وما أُزيح أخر مُستبد ونجحت ثورة يناير الا بفضل مساندة جيش مصر العظيم ..!! ان قوة شعب مصر ياسادة تكمن فى قوة التلاحم بين طيفى المجتمع من المسلمين والأقباط وكذا التلاحم ما بينه وبين قواته المُسلحة .. ظل هذا الشعب ياسادة يأمن حدود بلاده طوال ازدهار قواته المسلحة وتعاظم قوتها فانكسرت شوكة أعدائه من أعداء الوطن .. وما حدث يوماً وتجرأ عليه أحد اعدائه الا وبسبب ضعف قد أصاب هذا البنيان العسكرى العظيم كما حدث فى يونيو الأسود عام 1967 .. لو عدنا بالتاريخ الى الوراء لوجدنا أن قوة العرب أنفسهم كانت تتبدى من وراء قوة مصر وجيشها والذى بات زخرا للمحيط العربى عبر تاريخه ولا ينكر ذلك من كان ذو عدالة قول أو حكم رشيد .. كان للجيش المصري ياسادة دور تحريرى عبر تاريخه لكل البلاد العربية من أقصاها الى أقصاها وما أصاب مصر بالوهن الا بسبب اتخاذها دور الأخ الأكبر والصديق النبيل والذى يؤثر أشقائه وأصدقائه على نفسه ولو كان به خصاصة.. ومن خلال هذا الدور لجيشنا العظيم تحررت كل البلدان العربية بطريق المساعدة المباشرة بالدعم العسكرى أو غير المباشرة بالدعم المعنوي والسياسي من قبل مصر راعية القومية والعروبة والذى يرتكن أولا وأخيرا على قدرات مصر التسليحية وعلى بسالة جيشنا .. ظلت الاستراتيجيات العالمية تحسب لهذا الجيش وقدراته وشعبنا بالتالي آلاف الحسابات والتى لولا وجودها لقضمت القوى العالمية المستعمرة وطننا العربى قضمة تلو الأخرى ولتلاشى العرب كقطعة السكر فى كأس الليمون .. هذا الجيش العظيم ياسادة قد حقق لنا بالمباشر ولعالمنا العربى بالمباشر وبغير المباشر قواعد الردع التى يحتاجها السياسيون فى اللعب بكروتهم السياسية طلبا للاستحقاقات الوطنية على طاولة الحسابات العالمية الاستراتيجية .. كما وقد كان لهذا الجيش الدور الأوحد الفاعل فى الخلافات العربية كوقوفه بوجه العدوان العراقى على شقيقته الكويت عام 1990 وكذا بالمشاركة الفاعلة فى قوات حفظ السلام الدولية بجميع البؤر الساخنة بالعالم تلك التى تحتاج الدعم العسكرى طبقا لقرارات المؤسسات الدولية وما طُلب لأجل هذا الا لاحترام كافة المؤسسات العسكرية والسياسية العالمية لمكانة مصر وقواتها المسلحة .. هذا هو الجيش المصرى والذى يرجع بتاريخه الى عصور الفراعنة والذى تأصّلت لديه عبر تاريخه كل القيم العسكرية والأخلاقية حتى يومنا هذا .. تتنامى ياسادة قدراتنا المسلحة وتتعاظم ولو حتى على حساب ضنك حياتنا المعيشية وقد قبلنا هذا كشعب ولم نفعل كما فعلت دول الثراء العربى بتقديم حقوق بطونهم ورخاء معيشتهم على قدراتهم العسكرية فباتوا هم تحت وطأة قوى الاحتلال الغربى الحديث بينما نحن رغم فاقتنا فقد ظللنا أحراراً وفراعنةً عمالقة بفضل جيشنا الوطنى العظيم والذى يحمى شعبه وحدوده فىحين يحمى أخوتنا الأثرياء العرب المُجنزرات الغربية .. حتى دفعهم الحقد لضألتهم وقذميتهم بجوار العمالقة المصريين لأن يقبلوا دور العمالة بغية ضرب وحدتنا الوطنية فى العُمق وكذا ثقتنا فى جيشنا العظيم فى مقتل عبر أبواقهم الإعلامية العميلة والخائنة لمضامين العروبة والقومية رغم قناعة كل العرب بأن قوتهم فى قوة مصر وضعفهم هو أمر حتمى فى ضعف مصر غائبة عنهم الحكمة القائلة( أُكلتُ يوم أن أُكل الثور الأبيض).. لقد أُنشئت ياسادة الهيئة العربية للتصنيع لأجل تغذية تلك القدرة العسكرية بالمعونة العربية من الدول البترولية الا أنها قد نكست على نفسها واكتفت بالحماية الغربية ومن ثم باتت ليست فى حاجة للقوة المصرية الداعمة والحامية .. لكن مصر لم تتوقف عن الدعم الذاتى لصناعتها العسكرية غير عابئة بهذا التخازل العربى المُميت.. وبعدما كان الدور المصرى العسكرى يُعدُ قوة ردع وحماية لكل المحيط العربى لم ينكفئ الجيش المصرى لحماية مصر بالأساس لكنه قد جعل حماية شعبه وحدود بلاده فى مرتبة اهتماماته الأولى اثر تغير المشهد الاقليمى الناشئ عن السياسات المنفردة بكل دولة عربية على حدة دون اعتبار للعمل العربى المشترك ودون احترام للقيادة العربية العريقة والتى كان من نتاج فُقدانها وتنامى مظاهر عملقة الأقزام أن تشرزم العرب والتقط ضعافهم زمام المبادرات السياسية فاستدعوا البوارج الغربية والأمريكية لمحيطنا العربى فصارت الأوضاع الاقليمية تتطلب ذكاء وتأطير للعمل السياسى قبالة المحيط العربى خاصة والعالمى بصفة عامة ..الأمر الذى استعدى الأقزام على العمالقة ليستأسد الجرزان على أسيادهم من الأسود ليطبقون أجندات الغرب بأوطاننا .. هنا قد فطن الجيش للرؤى والاستراتيجيات الاقليمية والدولية والأخطار المُحدقة فعظّم من قوته وتسليحه بأقوى التكنولوجيات التسليحية والتقنيات الدفاعية والهجومية الحديثة وبتنمية قوة وقيمة الفرد داخل الكيان العسكرى مما أثار حفيظة أعداء الاستراتيجية المصرية والعربية من الغرب والأمريكان والصهاينة ومن أمامهم ومن خلفهم أقزام العروبة وعملاء أعداء القومية وحاقدى الأدوار والمصير .. لذا لم لا يؤججوا نار الفتنة بمصرنا .. ؟! ولم لا يوقعوا الشحناء بين الشعب وقواته المسلحة باعلامهم ومخابراتهم .. مستغلين فى هذا عمالة البعض وخيانتهم لكنانتهم مصرهم العظيمة وجهل البعض من العامة الذين تنطلى عليهم الخطب الجوفاء والشعارات البراقة .. ؟! حتى جاءت ثورة يناير العظيم وقد حسبوا أن الفرصة قد سنحت لنيل مبتغاهم وضربنا فى العمق بضرب هذا التلاحم الوطنى مابيننا وجيشنا والتى حرص عليها الجيش والشعب على مر العصور وعبر التاريخ .. حيث لم يوجه الجيش يوما فوهة مدافعه لصدور المصريين .. الا أنه قد صدق تخمين العقلاء وقد خاب ظن الأعداء فوقف الجيش وقيادته بجوار مطالب الأمة حتى رحل المستبد ونظامه.. الا أن أعداء الوطن قد عظم الأمر عليهم اذ كيف لم تتحقق لهم بمصر مشاهد دمشق سوريا أو طرابلس ليبيا أو تعز اليمن فحاكوا مؤامرات الوقيعة بين الشعب وجيشه بذكاء ودهاء شديدين .. تنوعت المؤامرات مابين تكتيكات مخابراتية عدائية لمصر وشعبها وجيشها باستغلال جهل وأمية بعض أفراد الشعب وعمالة البعض الأخر فقاموا بغزو هذه اللُحمة بيننا والجيش بتطبيق سيناريوهات الفتنة والتى حيكت ببراعة شديدة حتى الأن .. ومنها مشاهد قد أُعدت سلفاً باداراتهم المخابراتية ينفذها أُناسٌ يرتدون زى الجيش المصرى والأمن المصرى ليقومون بتوثيقها صوتاً وصورة وسط الأحداث البسيطة لينشروها على المواقع الاليكترونية المختلفة لتتعاظم الأحداث من بعدها باللعب على العواطف المصرية الأصيلة ودغدغة مشاعر أمهات القتلى فى كل تلك الأحداث المتعاقبة .. فتستطيل التعاطفات مع هؤلاء ضد قواتنا المسلحة وتتعاظم الحركات الاحتجاجية لتؤجج الثورات من جديد وماهى بثورات لكنها مؤامرات الخارج لحرق الداخل وذبح وشائج اللحمة مابين الشعب وجيشه وقد باتوا أقرب لتحقيق أهدافهم .. والسؤال الأحوج للاجابة التدليلية هو .. ان كان الجيش هو وراء أحداث القتل برغبته الدموية فلم لم يُعملها أثناء قيام الثورة وله عزره ساعتها بحماية الشرعية القائمة كغيره من الجيوش العربية والتى قدّمت حماية الأنظمة على حماية مصالح شعوبها .. يخرج الخُبثاء من العملاء من بعض أبناء الوطن ليُنفذوا هذا الفهم الخاطىء بمبررهم الأخرق بأن مسبتهم للمجلس العسكرى لاصلة له بتوقيرهم للجيش والمؤسسة العسكرية وبات لقولهم تأصيلاً ومرجعية وموطن دعوة لتلاسن العامة على قادة الجيش وجنرالاته الوطنيين وكأننا قد نسينا الأمس القريب وما قدموه لأجل مصر وما أبعدوه من أخطار محدقة عن وطنهم ومواطنيهم .. والقول الشافى رداً منا عليهم أن خسئتم فالجيش ليس قادة فحسب ولا جسدا فحسب انما هو كُلٌ لايتجزء ..فلاجسداً عسكرياً بغير رأس من قيادة .. ولا العكس كذلك مقبول .. ومن ثم وحسب الأصول العسكرية والانضباط العسكرى لايمكن للقاعدة أى الجسد أن ينفصل بمايرى بعيداً عن قرارات القيادة وذلك حسب التسلسل الهرمى لصدور القرارات العسكرية وبالتالى لو قال القائد العسكرى لمرؤسه أن يُعمل ألته العسكرية فانما يُنفذ الأمر فورا وبلا مناقشة ومن ثم فنجاح دور الجيش سنداً للثورة انما يُعزى الى القيادة ومن ثم الى المجلس العسكرى وبناء عليه لو كان المجلس العسكرى قد قرر بمهاجمة ثوار التحرير ابّان الثورة لما كسّر الجند الأوامر العسكرية .. ومن ثم كانت هزيمتنا فى يونيو الأسود هزيمة قادة ..وانتصاراتنا برمضان العظيم انتصار قيادة .. وبناءاً على هذا فان القول بالفصل بين الجيش وقيادته كمبرر لمشاتمة القادة والمجلس العسكرى والهجوم عليهم بدواعى الثورة وبأن الهجوم عليهم لايُمثل سباً للجيش بل احتراما له اذ أن الجيش – وعلى حد قولهم - لايعنى المجلس العسكرى انما يمثل قولاً أخرقاً يبتغى ضرب جيشنا فى مقتل وثقته بنا وثقتنا به ووطنيتنا جميعا ولُحمتنا الوطنية بل ومكاسب الثورة ذاتها فى المقتل والصميم .. لايمكن ياسادة لأقوى جيش فى العالم أن يقوم بما قام به الجيش المصرى العظيم فى حماية الداخل المصرى المُلتهب ابّان و بعد الثورة وكذا حماية الحدود من المؤامرات الخارجية فى ذات الوقت وبنجاح باهر قد لفت نظر كل بلاد العالم واكتسب احترام كافة المؤسسات العسكرية والدولية بأن عمل له أخبث الخبثاء من الأعداء المجاورين ألاف الحسابات والا لكانت حدودنا قد تم اختراقها وقت الثورة وبعدها فى ظل عدم استقرار البلاد .. وفى ظل خريطة اقليمية باتت مهلهلة ومُقسّمة عربياً واقليميّاً بل وفى ظل تواجد غربى وأمريكى ببلاد الجوار الملاصقة لحدودنا تلك التى عمّتها الفوضى بالثورات الربيعية العربية .. اذاً ولنجاح الجيش بنيله التقدير العالمى والاعتراف بقدرته وقوته جاءت المؤامرات عليه وعلينا من جديد ليظهر الأذناب من الخونة الذين باتوا يقدسون عمالتهم على الاستحقاقات الوطنية لبلادهم فراحوا يقدحون فى الجيش بعبارات تتجاوز حدود النقد السياسى لدور القيادة السياسية الى وصفه فى بعض الأحيان بالخيانة والصهينة والعمالة وبوصف القتلة من الاعداء والمجرمين وبات حامى الأمس القريب مستحقاً للرمى اليوم بالنبال .. بل راحوا يهدمون أعمال الجنرالات الوطنيين العسكرية والتى تفرضها أدوارهم الملقاة على اعناقهم وهى حماية البلاد وأمنها القومى وكذا أمنها الداخلى فى ضرب للقدوة الوطنية أمام الأجيال القادمة لمجرد أخطائهم السياسية بالدرجة التى رأينا التجرؤ بالسباب والقذف بحق جيشنا وقادته والذى جرى حتى على لسان بعض المسؤولين الحمقى والذين قد تناسوا سياسية مواقعهم الوظيفية والتى تتطلب التناغم مع باقى الروافد الحاكمة حفاظاً على الأمن القومى وقد انضموا لمواقع الجهلاء باذكاء روح الفتنة بين الجيش والشعب ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر أحد رؤساء الهيئات العامة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك بما يجعلنا نُنبه الى ان تناول جيش مصر وقادته لابد وان يكون خطاً أحمر يلزم عدم تجاوزه بل ويجب أن يُوصف المتجاوز له وفى هذه الظروف التى تمر بها البلاد بمرتكب جريمة الخيانة العظمى بحق الوطن والمواطنين .. أما وقد بات الجيش فى عيون العامة محل تناول بالسباب والقذف.. بما قد أعطى الجهلاء شعوراً بضعف مؤسستهم العسكرية فكان حتما أن يواجه الجيش تلك الحركات المتكررة من الخروج على الشرعية ليس بالتظاهر السلمى ولكن بالتظاهر المتخذ من الاعتداءات على مؤسسات الدولة ومراكز هيبتها وتعطيل مرافقها وتراثها مسلكاً لتظاهره .. كان حتماً عليه اظهار هيبة الدولة بما لايتطلب معه العقل ألا يقابلهم بأعواد الياسمين وباقات الورود ولكن بكل وسائل مقاومة البلطجة والعنف مما قد يؤدى لوقوع جرحى وربما يتجاوز الأمر الى وقوع قتلى كذلك .. هذه أبجديات الحكم فى كل بلدان العالم ولسنا باستثناء مادمنا ضمن كيان يسمى دولة ووطن .. أن أعظم الديموقراطيات العالمية ياسادة وهى امريكا عندما واجهت مظاهرات وول ستريت بغاية من القسوة والحزم بمايتجاوز الحادث فى مصر لم تخرج أبواق الحنجوريين منتقدين للمسلك الأمريكى فى قمع المظاهرات وأعمال البلطجة وخرق قواعد حقوق الانسان .. والا فما الغرض من القول بهذا فى حق الجيش الا اضعاف قوته وخرق تلاحم الشعب معه وثقته فيه ؟! اليوم نقولها وكل الوطنيين الشرفاء وبمنتهى الحزم والخوف على وطن بات للفوضى هو اقرب منه الى الاستقرار أننا لن نقبل بهذا الهراء العظيم .. ونقول لمن يترقب اضعاف مصر باضعاف جيشها : (تبت أيدى الجُهلاء وعاش جيش مصر العظيم )..