كثرت فى الايام الأخيرة الشائعات الكثيرة المغرضة التى لاهدف لها سوى القضاء على مصر واثارة بعض المصريين الذين يصدقون او لنقل يريدون ان يصدقون أى شىء عن الجيش والنظام وطبيعى ان يروجها مليونيرات هذه الأيام من العملاء المصريين الخونة سواء من حركة 6 ابريل ومن كفاية الذين باعوا وطنهم يريدون القضاء على حكم العسكر حتى لايتم تقديمهم الى أى محاكمات بتهمة التمويل الخارجى وليستطيعوا ان يخفوا فشلهم الذريع فى انتخابات مجلس الشعب ولأسباب أخرى أهمها ان يقبضون الثمن ولايهمهم بعد ذلك ما سيحدث سيذهبون ال أى بلد أجنبية او امريكا أمهم التى ستحنتضنهم حتى يعيشوا فيها بعد ما قدموا لها بلادهم على طبق من ذهب هؤلاء الخونة لايجب ان نستمع الى ما يقولون من خلال القنوات والصحف العميلة التى أنشئت اصلآ لهذا الهدف والغرض وتنفق عليها دولة عربية او دول لايهمها نجاح التجربة الديمقراطية فى مصر خوفآ من طمع شعوبهم فى تنفيذها فى بلادهم وطبعآ أمريكا التى تريد ان تقدم لحبيبتها أمد الدهر اسرائيل سقوط مصر كأكبر هدية سيتحدث عنها التاريخ هذه أهداف هذا المخطط الذى يروج له عملاء الدولاور وعلى رأسهم طبعآ بنت ال....اسماء زفت محفوظ واخوانها فى 6 ابريل والأخ العميل وائل غنيم والمعلم الكبير البرادعى الذى هبط على مصر ببراشوت ليشعل فيها النار.......... الى كل مصرى يحب بلاده اياكم واى شائعات عن فساد النظام الحالى الجيش والحكومة لأنها غرض لتحقيق هدف يسعى اليه الخونة المصريين قبل الممولين من الدول الأجنبية ....احذروا الشائعات ايها المصريين لأن هناك كثير من الشباب مع الأسف على الفيس بوك يساعد على نشر هذه الشائعات باعادة نشر هذه الاكاذيب عن الجيش والحكومةبكل بلاهة وغباء يصدق بسهولة أكاذيب 6 ابريل وحركة كفاية وغيرها ..... احذروا الشائعات أيها المصريين من أجل حماية بلادكم اياكم والشائعات فأنها هى الدمار الشامل.............أخوانى فلقد أشاع قوم نوح عنه أن همَّه لفتُ النظر إليه والتفضل على قومه، وأشاع قوم هود عليه السلام أنه سفيه؛ ولقد علموا أنه أعقلهم وخيرهم وأنهم أولى بذلك منه، وأشاع فرعون عن نبي الله موسى: }إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِه{ [الشعراء/35]. ولا يخفى على مسلم ما قاله أعداء الله وأشاعوه من شأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ومن أجل ذلك نهى شرعنا وحذر من إطلاق الشائعات.. قال ابن كثير: "وفي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال. أي: الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تَثبُّت، ولا تَدبُّر، ولا تبَيُّن" . وفيما يتعلق بالأعراض والقذف جاء هذا التحذير: }إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{ [النور/19]. ومعنى الآية: إن الذين يحبون شيوع الفاحشة في المسلمين من قَذْف بالزنى أو أي قول سيِّئ لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم، وغيره من البلايا الدنيوية، ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا، والله- وحده- يعلم كذبهم، ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور، وأنتم لا تعلمون ذلك. وفي حديث أسماء بن يزيد رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله. قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعَالَى». ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ» رواه أحمد