لا شيء يُحد جسدي التراب المجبول بالحنين والأغاني لا شيء بُحد أحلامي التي نشأت معي مُذ كنت صغيراً كالعصافير ملونة بالمديح والأغاني أنا وحدي ...وليس سواكِ أنتِ تحاصرين قلبي وترقصين ماجنة بشبقٍ وردي حول ناري شرقاً ضياء عينيك سهاماً تغوص حتى الوجع في الخاصرة غرباً شفتيكِ ناراً تتقد كلما أقتربت منها أعلنتُ بدء أشتعالي شمالاً نهديكِ آنيتان من ذهبٍ تفيض عرقاً أبيصاً فيسرقني ذهولي وغيابي جنوباً تكتمل وحدتي هما ساقيكِ عمودين من رُخامٍ لامعٍ يمسكان حراب الشهوة الجامحة يرددان تراتيل العشق والفرح فتغرق كل الجهات ...بين دفئي وأشتياقي