أحبكِ مهما كنتِ ومهما سافرت أظافركِ في أعناقي ومهما ألقيتِ لفحات نارك اللاهبة أحبكِ سادية وأحبكِ حنونة وأحبكِ حتى وأنتِ غاضبة كسري أضلعي كما شئتِ فلا حياة دون الرياح الصاخبة وألقي على صدري غلكِ وحطميني في أزمانكِ المتعاقبة قيدي كل شيء حر في فقيدكِ حرية وأنا أعشق الحرية في سلاسلك الصائبة لا تمنحيني أبدا الهروب وكيف أفكر في الهروب فأنتِ تحاكميني حتى في الزوايا الهاربة أنيابكِ وكيدكِ أعشقه وأعشقكِ حين تأكليني غراما بين أنيابكِ المتكالبة وأذوب بين أضراسكِ وعلى شفتيكِ أكون قطعة سكر ذائبة فهل لي مولاتي بصرخة ارتجف بها في سرح عيون الشعر الشاحبة استبدي كما شئتِ، فلن أقف ضد إصبعكِ الآمر ويديكِ الضاربة استبدي كما شئتِ فالأمر لديكِ، وأمركِ دوما يحطم بقوة دفاعاتي الكاذبة لن أندم يا مولاتي على ذلك لن أندم فأنتِ جنتي فهل رأيتِ مبشرا بالجنة ندم على العاقبة ؟ -------------------------