عادل حسان سليمان فى البداية هذا الرأى للخبير التربوى دكتور كمال مغيث الذى يقول : ازدحام الكثافة بالمدارس الحكومية والمعلمين غير المؤهلين وأسباب أخرى من أجلها يجد أولياء الأمور أنفسهم مضطرين لإلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة ومدارس اللغات أو حتى بمدارس التعليم الأجنبى للحصول على تعليم جيد يرقى للمعايير الدولية لجودة التعليم. و للأسف الشديد ليس هناك رقابة من وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة والأجنبية فيما يخص المصروفات التى يكون مبالغ فيها فى كثير من الأحيان، وتعتمد على الدعاية الجوفاء وصور حمامات السباحة والفصول المتطورة لإقناع أولياء الأمور بدفع تلك المبالغ السنوية." اذا كانت هناك مدارس تتجاوز مصروفاتها للتلميذ عشرات الالوف حتى ان أحد أولياء الامور سيدة تقول عن ابنتيها انهما بمدرسة اسمها النوال بالزمالك وتقول أيضآ : إنها تدفع لابنتيها مبلغا وقدره كل عام دراسى، فالكبيرة "لما" فى المرحلة الإعدادية تدرس فى قسم "inter national" وتتلقى "تعليم إنجليزى" مصاريفه السنوية 19 ألف جنيه، وهو أقل من "الأمريكى" الذى يصل إلى 24 ألف جنيه كل عام دراسى، بالإضافة لرسوم الاشتراك فى "باص" المدرسة التى تتراوح من 3000 إلى 3500 جنيه، والزى المدرسى فى حدود 500 جنيه، لكن ليس هذا كل شىء حيث تقول "داليا":" بندفع رسوم امتحانات 1500 جنيه، لكل ترم" أى تدفع مرتين فى العام الدراسى الواحد! أما الصغيرة "لوجى" فتدرس فى قسم "national" فى المرحلة الابتدائية وتصل مصاريفه ل 7 آلاف جنيه سنويا. ووزير التربية والتعليم الجديد يأمر بالتحقيق فى زيادة المصروفات بالمدارس الدولية واللغات والتى كما قلت تبلغ مصروفاتها عشرات الالوف من الجنيهات ولكن هل يعلم وزير التربية والتعليم ان هناك مدارس تقل مصروفاتها السنوية عن خمسة الاف جنيهآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تسير أو تعمل هذه المدارس ؟؟؟؟؟؟وهل تكفى المصروفات التى يقومون بتحصيلها الضرائب المتعددة او المرتبات للمدرسين والعاملين وماذا يتبقى لصاحب المدرسة مع هذا المجهود والارهاق والتعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفى حوار سريع مع مدير وصاحب مدرسة الزهراء الخاصة االاستاذمحمد نبيه قال فى هدوء : لابد من نظرة الى هذه المدارس التى تقل مصروفاتها عن خمسة الاف جنيهآ فكثرة الضرائب والمصروفات وما يتكلفه انتظام الدراسة بهذه الدراسة لابد من الوزير نظرة الى هذه المدارس لان هذه المدارس رغم انها قديمة الا أن موقعها والارض التى تقام عليها أصبح الان ثروة من الممكن لصاحب المدرسة لو باعها او قام بتصفيتها قانونيآ سيكون معه مبلغ كبير يكفى لو وضعه فى بنك ان يحصل على عائد أربع أو خمسة مرات ما يحصل عليه من المدرسة ولذلك حاليآ رغم ان الوزارة لاتساند هذه المدارس التى مصروفاتها فى متناول النسبة الكبيرة من سكان مصر وتساعد الحكومة التى لاتستطيع توفير عدد من المدارس يكفى السكان لابد من نظرة للوزير لهذه المدارس للعمل على استمرار ووجود هذه المدارس وتسهيل الاستمرار للعمل بهذه المدارس وعدم وضع العوائق التى تزيد من متاعب اصحاب هذه المدارس وهم يرون اصحاب المدارس الدولية والخاصة للغات يربحون قدر ما يربحون هم عشرات المرات ونظرة سيادة الوزير فحل مشاكل هذه المدارس والوقوف بجانبها وأقصد البحث عن تطويرها فنيآ أفضل من العمل على غرس المعوقات التى تعوق رسالة هذه المدارس وأفضل من وضع المعوقات المالية أو غير ذلك أفضل بكثير من البحث عن مشاكل المدارس الدولية التى لايلتحق بها نسبة تتجاوز 2 % من سكان مصر اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهنالاتعقيب على كلام السيد محمد نبيه ففى الحقيقة هو رأى فعلآ يحتاج الى دراسة وهو تقريبآ رأى كل اصحاب هذه المدارس التى تقل مصروفاتها عن خمسة الاف جنيهآ والتى تعتبر الذراع الايمن للحكومة فى توفير مدارس تكفى كل ما تحتاجه مصر