يا نفسُ لما تبكي علي هجر الأحباب فأن مأواكِ الأخير التراب يا نفسُ ما استطعت أن أداويكِ وما استطعت أن أجاريكِ العيب فيكِ آم في الجسد الذي يحتويكِ يا نفسُ رويداً لما العتاب فالغدر من الذئابُ ليس فيه لعاب أم أنتي مشتاقة دائماً لأيام العذاب فغدر الذئاب للناس لا يعاب يا نفس مهلاً لما الحساب فكل نفساً في اختيار الأحباب لا تدرك الخطأ والصواب والناس كمثل الذهب والتراب وان أحقر الناس للناسُ لا يهاب ولنفسهِ ولأمثالهِ قد أصاب أتدركِ خسارة الكلاب اكتساب يا نفس لتعلمِ الجواب ما ناب السحاب بشيً من نبيح الكلاب