اسحاق يوسف فرج فى الثالث من شهر طوبه بحسب التقويم القبطى للكنيسة المصريه تحتفل الكنيسه بعيد استشهاد اطفال بيت لحم الذين قتلوا بدم بارد على يد الملك هيرودس فى السنة الثانيه لميلاد السيد المسيح وذلك انتقاما من كل اطفال بيت لحم وكل تخومها من ابن سنتين فما دون حيث لما جاء المجوس ليقدموا هداياهم للمولود المسيح ولما مثل المجوس امام هيرودس الملك سألهم عمن يبحثون فقالوا له اننا نبحث عن المولود ملك اليهود لنقدم هدايانا له فقال هيرودس الخبيث اذا وجدتموه فتعالوا لكى اتى انا ايضا لاسجد له وكان يضمر السوء للطفل ناويا قتله ولكنهم ذهبوا وما رجعوا له فاستشاط غيظا وصار يقتل فى كل الاطفال فى بيت لحم حتى قتل 144 الف طفل دون ذنب وفى هذه الاثناء تراءى الملاك ليوسف فى حلم قائلا قم وخذ الصبى (المسيح) واهرب لمصر الى ان اقول لك فقام يوسف ومريم والصبى ليهرب للملاذ الامن مصر الى ان مات هيرودس فجاء الملاك ثانية وقال ليوسف بعد عدة اعوام «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». ومن المصادف ان هذه الاحتفالية بتذكار هؤلاء الاطفال الابرار فى 3 طوبه وهو يكون فى العشر الاول من يناير وهو نفس شهر تذكار ثورة الخامس والعشرين 2011 وفى نظرة سريعه وتأمل فى الثورة وقولة الملاك ليوسف" لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ».تسائلت كما تسائل الكثيريين لما لم تقم دعوات للنزول كما كان الحال على مدار السنوات الماضيه وقد عرف السبب وهو رحيل السيد اوباما عن كرسى الحكم للولايات المتحدهالامريكيه حيث شيكات الصرف توقفت لدعم الخونه ويحضرنى مشهد من مسرحية المتزوجون لسمير غانم بابا ما بعتش فلوس هكذا هو الحال وكما مات اللذين كانوا يطلبون الصبى هكذا رحل من كانوا يطلبون هلاكا لمصر مات هيرودس ورحل اوباما رحل اللذين كانوا يطلبون هلاكنا .. يرحل الجبناء مذعورين ويبقى الحق رحل اوباما وبقيت مصر فى امان ومات هيرودس وبقى المسيح فى امن ومن مصر بلد الامن والامان دعى للرحيل الطفل وامه ويوسف فى امن وسلام وهكذا جاءت بشارة الامان من مصر هكذا جاءت بشارة الامان للوطن العربى هذا العام وهكذا ابطلت الدعوات للنزول اذ رحل اللذين كانوا يطلبون نفس الصبى ورحل اللذين كانوا يطلبون مصر..