أحمد محمود سلام بعد أيام من إندلاع حرب أكتوبر المجيدة إلتقطت الأقمار الصناعية الإمريكية " ثغرة" بين الجيشين الثاني والثالث ليترتب عليها في 24 أكتوبر سنة 1973أن دخلت القوات الإسرائيلية بقيادة إيريل شارون مدينة السويس بسبب " تلك"الثغرة التي حاولت إسرائيل من خلالها أن تنفذ إلي "مدينة"السويس 1973 "تزامنا"مع قصف جوي مركز لساعات طويلة فإذا بها تُجابه بمقاومة من أبطال السويس التي تحولت إلي ساحة حرب ليكلل كفاح أهل السويس بالظفر لتعود القوات الأسرائيلية بخفي حنين وقد أخفقت في إحتلال السويس التي صمدت أمام القصف والحصار. أبطال معركة السويس من رجال منظمة سيناء وشعبها دخلوا التاريخ وسطروا تاريخا وبحسب ماكتبه أحد الخبراء عما حدث في السويس في 24 أكتوبر سنة 1973 فقد ذكر أن " إن الكيان الصهيوني يعتبر يوم 24 أكتوبر العيد القومي للسويس بمثابة يوم سيئ في تاريخهم؛ بسبب سوء التخطيط في دخول مدينة السويس، مشيرًا إلى أن انتصار المقاومة في السويس لم يكن فقط يوم 24 أكتوبر، وإنما كان حصار ال100 يوم أثبت قوة المقاومة في السويس. وأضاف “قائلا” أن معركة 24 أكتوبر تعد الهزيمة الثانية للقوات الإسرائيلية بعد إن تصدت لهم المقاومة الشعبية وقوات الجيش الثالث الميداني وقوات الشرطة والدفاع المدني والشعبي وأبطال منظمة سيناء في أروع معركة أثبتت التلاحم بين قوى الشعب المصري واستطاعوا إسقاط دبابات العدو"......كانت إذا ملحمة رائعة تفردت بها"السويس" المدينة الباسلة وقد تم إعتبار يوم 24 أكتوبر من كل عام "عيدا للمقاومة الشعبية" وذلك خلال عهد الرئيس الراحل أنور السادات ثم تحول إلي "عيد السويس القومي" لاحقا وحتي الآن...وهو بحق عيد لمصر بأسرها .