حذر عادل السامولى رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية المعلن 2008 الشعب المصرى من الاعتراف بالمجلس الانتقالى المصرى المزمع اعلانه بعد الاعداد لمليونية التحرير 18 نوفمبر والذى يضم عدد كبير من الشخصيات السياسية فى مصر ياتى على راسها الدكتور محمد البرادعى وحازم صلاح ابو اسماعيل مرشح الرئاسة والمستشار الخضيرى وحمدين صباحى ومحمد سليم العوا وهشام البسطويسى واكد السامولى على خطورة ما يتم الاعداد والترويج له على صفحات الانترنيت لانه سيقود الى مواجهات دامية في كل ربوع مصر معتبرا ان الذين يروجون الان لما اطلق عليه (المجلس الانتقالي المصري) يسعون الى توفير اجواء ستقود حتما الى العنف المسلح واضاف ان المؤسسة العسكرية هي الضمان الوحيد لامن واستقرار مصر وان كل مصري شريف مطالب بدعم الجيش المصري اي خلاف سياسي مع المجلس الاعلى العسكري لا يؤدي الى ان نسلك طريق تدمير مصر وادخالها في المجهول والشخصيات التي يجرى الترويج لها انها تشكل (المجلس الانتقالي المصري) ليس لها اي تفويض شعبي ولبس لها اي شرعية وهذه المحاولات الخبيثة سنلجا لكل سبل الدفاع عن مصر وشعبها ازاء المؤامرات التي تهدف الى الاستيلاء على حكم مصر وتنفيذ اجندات مشبوهة عدم الاعتراف رسميا وشعبيا بما يسمى ( المجلس الانتقالي المصري) وبدور الشخصيات التي يتم الترويج لها انها تشكل رئاسة هذا المجلس المشبوه التاكيد على تلاحم الشعب والمؤسسة العسكرية حتى نقل السلطة الى حكم مدني وانتخاب رئيس الجمهورية