أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان, ضرورة إعداد صف ثان وثالث من الشباب بالوزارة لبناء أجيال جديدة تتحمل المسئولية الإدارية, وذلك من خلال تأهيلهم للعمل بكافة إدارات الوزارة على أحدث النظم الإدارية, مطالبا بالعمل بأقصى جهد وبروح الفريق الواحد لسرعة الأداء. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع العاملين بإدارتي التشغيل ومعلومات سوق العمل, ورعاية وحماية القوى العاملة وتأمين بيئة العمل بديوان عام الوزارة. وشدد الوزير على أن الفترة الحالية التي تمر بها البلاد تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في العمل ومضاعفته, والتكاتف معا وتنحية الخلافات جانبا, ومواجهة القصور والمعوقات في أداء العمل, وتغيير أسلوب العمل للوصول إلى ناتج إيجابي للعمل, لكي تعيش الأجيال القادمة حياة كريمة ومستقبل أفضل. وأوضح أنه سيتم تنفيذ الربط الإلكتروني بين مكاتب العمل وجميع مديريات القوى العاملة بالمحافظات قريبا, تمهيدا لربط المديريات مع الديوان العام بالوزارة وذلك لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر, مشددا على أنه لا مجال للمجاملات أو الاستثناءات وأن جميع العاملين متساوون, ولكن الذي يميز موظف عن آخر هو عمله, مؤكدا أن مكتبه مفتوح لأي موظف له مشاكل قد تعوق العمل لتذليلها أو عرض أي مقترح لتطوير العمل, مشيرا إلى أنه سيعمل على تحقيق العدالة بين جميع العاملين بالوزارة, ووضع معايير للمتميزين لتحفيزهم, وذلك بمكافأة المجتهد منهم الذي ينجز عمله فيأقل وقت وبكفاءة عالية, والمتابعة المستمرة من القيادات لأسلوب العمل, مطالبا العاملين بضرورة إخلاص النية في العمل وإزالة أية خلافات تعطل العمل. وتابع سعفان “إن الوزارة على الرغم من أنها تعتبر من أهم الوزارات, إلا أنها لم تأخذ حقها الذي ينبغي أن تكون عليه”, مؤكدا أن هذا الوضع لم يكن وليد تلك اللحظة, ولكنه منذ فترة سابقة, موضحا أن دور وزارة القوى العاملة حيوي ومحوري بين جميع الوزارات المختلفة وارتباطها بجميع أجهزة الدولة. وأثنى الوزير على كفاءة العامل والموظف المصري, مشيرا إلى أنه يعمل بأقل إمكانات متاحة له, منوها بأنه جاء من قلب التنظيم النقابي الذي مكث به 30 عاما, وأنه يشعر بالعاملين ويقف بجانب حقوقهم, وسيبذل كل الجهد لصالح جميع العاملين بالوزارة.