بعد ان أنكشفت وبانت جيفة سياسيوا الصدفة ومن يدعمهم من رموز واهية بالحقيقية وخير مثال المعتوه مقتدى الذي يمتلك اكبر كتلة بالبرلمان اضافة عدد من الوزارات المهمة في الحكومة ومنها الصناعة والموارد والبلديات اضافة الى وكلاء وزراء وسفراء ومدراء عامون وغيرها من مناصب في الدولة مع امتلاكه ميليشيا ما يسمى بسرايا السلام التي هي الاسم البديل (للجيش الذي اسسه ) بعد سقوط النظام مستغلا السذج والمغرر بهم من يدعى الاتباع للسيد الصدرالثاني (قدس) ليقتلوا ويسلبوا وينهبوا وجرائمهم في بغدادوالمحافظات من قتل الابرياء وسرقة اموالهم وتهجير الالآف من العراقيين في المحافظاتالغربية من دورهم بدواعي الطائفية والمذهبية. فاليوم مقتدى وبعد الفشل الكبير يريد ان يظهر للناس بانه مع الشعب وانه مع المواطن وانه يسعى الى خلاص العراق مما هو فيه وانه دعى لصلاة موحدة يوم الجمعة المقبل وانه سوف يكون هو من يأم تلك الصلاة المزعومة فان مقتدى فاقد الشروط الشرعية للأمامة الصلاة كإمام جماعة فضلاً عن الجمعة وذلك لكونه يساند المفسد ويرعاه وقد إمتلأت بطنه من الاموال السحت والحرام التي تدر عليه من النواب والوزراء التابعين له وبهذه الخطوة التي ينويها هذا المدعي التدين السياسي المرتزق كسابقاتها وهي الالتفاف على التظاهرات والسعي على وأدها كما فعلها في المرات السابقة باعطائه المهلة للحكومة وفرصة المائة يوم في فترة المالكي خير شاهد ويريد بذلك ان يستغل الظرف خاصة وأن التداعيات السياسية تشير الى غربلة جديدة ستحصل على جميع الكتل والأحزاب من قبل رئيس الحكومة بالإتفاق مع البرلمان للخروج بكابينة وزارية جديدة السابقة في الحكومة والبرلمان لا يمكن ان تشترك بالحكومة الجديدة المزعم تشكيلها وانه ينوي بزج بعض الشخصيات التابعة له وانها شخصيات مستقلة حتى لا ينقطع عنه التمويل المالي من خلال السرقات فعلى المتظاهرين ابناء العراق الشرفاء ان يقطعوا الطريق عليه وان يفوتوا عليه كل الفرص وان لا يضيعوا جهودهم الجبارة خلال هذه الفترة التي وضعت الحكومة ومن يساندها من المرجعيات الدخيلة على الدين ومن الشخصيات المدعية للتدين كذبا وزورا في زاوية ضيقة ومن ضمنهم هذا الميستأكل بإسم الدين والمدافع عن مصلحته ومصلحته كتلته صاحب القرارات المفاجئة وغير موزونة والتي تصب بمصلحة اعداء العراق كونها تدعوا للطائفية والمحاصصة الحزبية والفئوية وان يرفضوا صلاته وتظاهراته برفع اللافتات الرافضة لدعوته والشعارات المنددة بموقفه الداعي الى شق صفوف التظاهر السلمي الرافض للفساد والمفسدين له ولكتلته وللحكومة الفاسدة التي هو بالاساس جزء منها ومن فسادها وله الحصة الكبرى بكل اخفقاتها وارهاصاتها وما جنى ابناء العراق من ظلم وحيف واقصاء بسبب تلك السياسة الرعناء