ان العشائر العراقية الكريمة العريقة بالاضافة الى المثقفين وجميع اصناف المجتمع العراقي ينظرون الى المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني نظرة حب وحنان واحترام فائق ونظرة وفاء لشخصه الباسم الكريم لما كان يتحمله من اذى ومضايقة من قبل ضعفاء النفوس منذ بزوغ نجمه اللامع من اجل تخليص المجتمع من الظلام والظلاميين وانقاذهم من خلال توجيهاته السديدة المعبرة لكل صنف على حده من صنوف المجتمع التي تدل على عبقريته الفذه والتحليل الصائب لما يجري على مجتمعنا الاسلامي من مؤامرت وويلات من قبل اعداء الاسلام ووضع الحلول والمعالجات لكل ما يدور والبيانات الصادرة منه لخير دليل على ذلك حيث أن المجتمع العراقي بكل أطيافه وقومياته ورموزه الدينية في كربلاء والنجف والعراق بشكل اعم والعالم العربي والاسلامي يعلمون جيداً مشروع مرجعية الصرخي وعلميتها ونهجها الوسطي المعتدل للتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي ورفضها للتدخل الخارجي في شؤون العراق سواء كان التدخل فارسياً او اجنبياً.. ومن خلال ذلك نشدد بقوة على وقوف العرب الاصلاء وابناء السنة الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء على التضامن مع مرجعية الصرخي العروبية فهو من يمتلك مفتاح الحل لعيش عراقي عروبي سني وشيعي اصيل وانهاء التشيع الصفوي الايراني في العراق وسلبه ونهبه لخيرات البلد وندعو المؤوسسات الاعلامية والانسانية ومؤسسات حقوق الانسان للوقوف مع مظلومية هذه المرجعية التي تتعرض لابشع واشنع مؤامرات التهميش والاقصاءومن هذه الزاوية فقد اشار المرجع الصرخي الحسني في بيان "مشروع خلاص" الذي أصدره الحسني بعد مطالبة الكثيرين من شيوخ العشائر والسياسيين والأكاديميين في داخل العراق وخارجه، بتفعيل مبادرة ومشروع عملي لإنقاذ البلاد والعباد وهذا مقتبس منه جاء فيه : . ((وقال الصرخي في تصريحات ل"بوابة العاصمة": «نحن لا نستطيع المجازفة بأرواح الناس بل لا نضمن تعامل الناس وتعاونهم معنا لأن الناس ذاقت الأمرّين وذاقت الموت بل ماتت مئات المرات على ايدي المليشيات وقد غدر بها مرات ومرات فصارت لا تثق بأحد ولا بأي وعد بل ان اكثر العوائل وأكثر الشباب بعد اليأس رجعوا والتحقوا بداعش للحفاظ على عوائلهم وعرضهم وشرفهم حتى لو ماتوا, فالناس وصلت الى طريق مسدود وما وجد في البيان يعكس حالة الناس وواقعها ». وأكد أنه إذا لم يتم تفعيل البيان فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية لأن الناس جربت غدر إيران ومليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة كيف تثق بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة . وأشار إلي أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ)) . http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=35488 https://www.youtube.com/watch?v=chrpq6AkM80 https://www.youtube.com/watch?v=G1HDMsfv9AU احمد الركابي