الدكتور أحمد عبد الهادى هنا فى هذا الطريق الممدد بعمر الزمان فى أعماق السمارة قريتى العزيزة قضيت الساعات لإستذكار دروسى منذ المرحلة الإعدادية حتى مرحلة الجامعة ... فقد كنت أعشق المذاكرة سيرا بين هذه المزارع ... هنا فوق هذا الطريق ولدت عشرات القصص والقصائد التى كتبتها فى بدايات حياتى ... الطريق لم يتغير ... والأرض أيضا ... غيرتنا السنوات وغرقنا فى الحياة وتحدياتها ... لكن الطفل الذى لازال بداخلى يقفز ويلهو ويحبو أرغمنى على العودة هنا الآن أثناء زيارتى للسمارة ....