الدكتور أحمد عبد الهادى لو كان معنا واحد على مليون من إمكانيات حزب المصريين الأحرار أوحزب مستقبل وطن أوحزب الحركة الوطنية أوحزب المحافظين أوحزب الوفد أوحزب مصر الحديثة أوأى حزب صاحبة ورئيسة مالتى ملياردير مثل الأحزاب المذكورة سابقا ... لكنا بشبابنا قد حكمنا مصر منذ سنوات طويلة ... هذه مقولة أتحدى بها جميع هذه الأحزاب بلا إستثناء ... هذه المقولة قلتها لنفسى وأنا أتجول فى مقر جريدة وحزب شباب مصر بالإسكندرية الجمعة الماضية حيث زرت المقر وكان بصحبتى الصديق سمير هريدى أمين الحزب بالإسكندرية ومحمد الصفتى أحد قيادات الحزب بالمحافظة ... المقر بشارع متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة ... ثلاثة غرف وصالة ... نحلم بأن يتحول هذا المقر إلى خلية نحل تنطلق من خلالها أحلام عديدة .... نحلم عما قريب باصدار ملحق بجريدة شباب مصر يعبر عن صوت شباب الإسكندرية الرائع ... نحلم بأن تتحول جريدة شباب مصر لمنظومة معبرة عن المنطقة الشمالية بمصر خلال المرحلة القادمة إن شاء الله ... نحلم بأن تدخل جريدة شباب مصر شريك رئيسى فى دعم المجتمع السكندرى بصوت قوى فاعل يضع علاماته البارزة على الطريق ... فى ذات الوقت الذى نحلم فيه بتفعيل دور آلاف من الشباب السكندرى لخوض إنتخابات المحليات .... وخلال الساعات القليلة القادمة إن شاء الله ستكون هناك تحركات عديدة داخل محافظة الإسكندرية سيقودها حزب شباب مصر . الكارثة التى نعانيها فى حزب شباب مصر أننا ننافس مليارات الدولارات التى يتم تمويل كثير من الأحزاب بها سواء عبر أصحابها أوعبر الداعمين من رجال الأعمال بينما لانملك سوى هؤلاء الشباب الذى آمن بهذا الوطن مشكلتنا فى حزب شباب مصر أننا نأخذ التجربة الحزبية بشكل جاد فنتعثر فى الطريق بينما غيرنا ممن يتكسب من التجربة الحزبية يشق طريقة بقوة لأن معه ملايين الجنيهات لقد سبق وقلت للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى لقاء معه أن الشباب سيتم طحنهم وسوف يصبح تمكين الشباب أكذوبة لايمكن أن تتحقق فى ظل كل هذه الأموال وكل هذه الفوضى ولابد من تدخل فاعل للدولة ... وهاهو الشباب بدأ فى الإنسحاب من الحياة السياسية بعد أن كفر بكل شئ يراه من أصحاب رؤس الأموال وأصحاب التحركات المشبوهة على الساحة . ونضحك على أنفسنا لو تصورنا غير ذلك . نتمنى أن يصبح هذا المكتب بداية تحول كما خططنا لها فى حياة حزب شباب مصر وحياة هؤلاء الشباب الرائع نتمنى أن يكون هذا المكان الذى أكتب لكم منه الآن بداية حقيقية نحو تحركات آخرى خططنا لها خلال الشهور الماضية .... كلنا ثقة أن الله لن يتخلى عنا لأن هؤلاء الشباب لايتسلح إلا بالإيمان بالله وعشق هذا الوطن ...