صار لزاما قطع دابر الفاسدين أني كانوا تطهيرا لمصر من هؤلاء الذئاب الذين لم يقرأوا قصة الأمس التي تؤكد أنه ماجار أحد علي مصر وظفر. حديثي علي هامش إلقاء القبض علي وزير الزراعة صلاح هلال بعد ظهر يوم الإثنين 7 سبتمبر 2015 بميدان التحرير وسط القاهرة بعد دقائق من مغادرته مقر مجلس الوزراء بعد أن قدم إستقالته بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي وكنت أود أن يكون القرار هو إقالة وزير الزراعة لضلوعه في الفساد من خلال ماتكشف من تحقيقات النيابة العامة . حديث سقوط وزير الزراعة المصري جراء قضية فساد هو شاغل الشارع المصري لأنه فتح الملف الشائك المغلق منذ أمد بعيد وهو ملف الفاسدين طوال العقود الماضية وقد إستمر نهج الفاسدين رغم الثورتين الأخيريتين ظنا منهم إن إنشغال مصر بالإصلاح والتصدي للإرهاب قد يجعل الفاسدين بمنأي عن المساءلة. لقد وقر يقينا لدي الشعب المصري أن الصمت علي الفساد جُرم لايُغتفر ,ولأجل هذا كان تدخل رئيس الجمهورية العاجل لأجل سرعة تقديم وزير الزراعة الفاسد للعدالة بردا وسلاما علي قلوب المصريين وهم في إنتظار لكشف قضايا فساد جديدة تطهيرا لمصر من الفساد وصولا لبناء مصر الجديدة خلوا من الفساد والإرهاب لأن حديث الإصلاح لاجدوي منه طالما هناك فساد وإرهاب تزامنا مع حتمية تطبيق الديمقراطية عمليا وعلي أرض الواقع كي لايشعر الشعب بأن قصة البؤس مستمرة وقد صار لزاما أن يعيش أهل مصر كراما بلا خوف أو ضيم أو فقر. مكافحة الفساد بمصر الآن شاغل قومي وشعبي . الشعب إذا يريد القضاء علي الفساد وماسقوط وزير الزراعة إلا البداية لعهد جديد عنوانه قطع دابر الفساد صونا للبلاد والعباد.