أن يقوم أمناء الشرطة في الشرقية وبمعيتهم أفراد من الشرطة وخفراء بغلق أبواب مركز شرطة منيا القمح وقسمي أول وثان الزقازيق وشرطة النجدة ومبني المرور وإدارة الترحيلات يوم السبت 22 أغسطس 2015 لأجل المطالبة بحقوق مالية وعودة المحالين إلي الإحتياط والمطالبة بتعديل قانون المعاشات الخاص بشهداء الشرطة بالإضافة إلي المطالبة بإقالة وزير الداخلية فتلك هي البلطجة بعينها لأن غلق أبواب أقسام ومراكز الشرطة لأجل تنفيذ المطالب ليس هو السبيل للمطالبة بالحقوق إن كانت لهم حقوق !!. مايحدث في الشرقية من جانب أمناء الشرطة تحدي لهيبة الدولة ولابد من وقفة حاسمة بإعتقال هؤلاء البلطجية وتدخل القوات المسلحة لحفظ الأمن في عموم محافظة الشرقية . حديث المطالب الفردية لايمكن أن يكون بمثل مايحدث في الشرقية . إن مايحدث من جانب أمناء الشرطة في الشرقية في هذا التوقيت خيانة عظمي في ظل الإرهاب الإخواني . إن غلق أبواب مراكز الشرطة غير مسبوق ويفتح الباب أمام عموم التمرد بينما الإرهاب يتربص بالوطن. مايحدث من أمناء الشرطة بالشرقية يستلزم عاجل الرد علما بأن هذه الفئة بالذات من مسببات كراهية المصريين للشرطة لسلوكياتهم المسيئة لجهاز الشرطة وصار لزاما تطهير الشرطة وتقويم الفاسدين والإبقاء علي من يؤدي عمله بإخلاص دون تقبل لعطايا أو هدايا أو رشاوي . لقد عبر العبقري يوسف شاهين عن فساد أمناء الشرطة في الفيلم الشهير " هي فوضي " من خلال شخصية أمين الشرطة الفاسد الذي أدي دوره الراحل خالد صالح وقد أطلق مقولته المعبرة" إللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر"..... أمثال أمين الشرطة الفاسد بطل فيلم هي فوضي كثر وصار لزاما قطع دابرهم..... تمرد أمناء الشرطة في الشرقية خيانة عظمي ولابد وأن تستعيد الدولة هيبتها. فتش عن المحرضين لهؤلاء... إنها مصر ياقصار القامة..... لابد من التصدي لبطجة أمناء الشرطة بالشرقية .... مصر في حالة حرب والتمرد خيانة عظمي .... حاكموا بلطجية الشرطة في الشرقية.!