أعلن محمد مصطفى الأسيوطي، المتحدث باسم نادي أفراد وأمناء الشرطة في أسيوط، اليوم الأحد، استنكار النادي للحملة الشرسة ضد أمناء الشرطة والتي تصفهم بالبلطجة وأنهم دولة داخل الدولة. وأكد الأسيوطي تضامن النادي مع مطالب زملائهم بمحافظة الشرقية في المطالب وليس في الوقفات الاحتجاجية مراعاة للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد. وأوضح الأسيوطي أن ما فعله زملاؤهم بقسم شرطة أبوتيج بأسيوط، لم يكن وقفة احتجاجية بمعناها المعهود وإنما كانوا يبعثون برسالة مضمونها أن أمناء الشرطة ليس لهم أي أجندات أو انتماءات سياسية كما يصفهم البعض وأنهم بلطجية ودولة داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الوقفة لم تستغرق 10دقائق. وطالب المتحدث باسم نادي أفراد وأمناء الشرطة في أسيوط وزير الداخلية بتكليف مساعديه لشؤون الأفراد والمالية لفحص مطالب الأمناء والعمل على تنفيذها. ونظم أفراد وأمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام المديرية، للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل المخاطر، وقاموا بإغلاق أبواب مركز شرطة منيا القمح وقسمي أول وثاني الزقازيق وشرطة النجدة ومبنى شرطة المرور وإدارة الترحيلات.