السبوع.. الزار وأشياء كثيرة

العهد القديم -دون دليل مادي- يقول: والرب قال لابراهام : واما بشأنك فعليك ان تحافظ على تحريم ماحرمته، أنت ونسلك من بعدك وكل اجيالك. هذا هو العهد بيني وبين وبين نسلك، هذا العهد تحافظ عليه: كل الذكور يجري ختانهم. أنت ستختن نفسك وهذا سيكون علامة العهد بيني وبينك. وجميع الذكور من نسلك ، عندما يبلغون الثمانية ايام من العمر "وهذه العادة موجودة عند المسلمين مع تغيير بسيط وتسمى السبوع أي سبعة أيام" يجب ان يجري ختانهم. وحتى الذين يولدون في بيتك او تشتريهم بالمال من الغريب، وليسوا من نسلك. كل من يولد في بيتك او تشتريه بأموالك، يجب ختانه. علامة العهد بيننا في جسدك ستبقى إلى الابد شاهد على العهد. الرجل الغير مختون ، الذي لم يختن لحمه، سيقضى عليه من بين شعبك، لقد نقض العهد بيننا"..
لا يفوتني أن أذكر.. ختان الرجال موثق عند الفراعنة على جدران المعابد وأوراق البردي، لست بصدد تقييم عملية الختان هذه، إعترافاً بمقولة إعط العيش لخبّازه وأضيف وأقول: ولا تعط أي شئ لرجل الدين فهو يأخذ ولا يعطي -إلا وعود مجهولة- ويظهر تسامح كاذب وينكر دين الآخر.
في السبوع المصري يُجرى الطقس بدق الهون ورج الطفل في الغربال ولا أدري إذ كان هذا الطقس يصيب الرضيع الصغير بالتخلف والبله أم لا...! ننتظر رأي أولي الأمر، وأولي الأمر هم أهل التخصص.
دق الهون ورج الطفل في الغربال ومقولة إسمع كلام أمك ولا تسمع كلام أبوك ويرد الفريق الآخر إسمع كلام أبوك...!
أضيف إليها لا تسمع كلام رجل الدين وبلاش دق الهون ورج الرضيع في الغربال.