عندما تتبحر فى تاريخ تلك الامة التى عانت من ويلات الاستعمار والطمع فى مقدارتها تجد ان أحفاد والى عكا الخائن لا ينقطعون .. ولا ينتهون .. فما ينتهى خائن الا يسلم رايه الخيانة لخائن جديد ... ان والى عكا الخائن كان متظاهرا بحبه للاسلام ومدعيا الدفاع عنه وكان فى حقيقة امره الثغرة الاستراتيجية للغزو الافرنجى للشام... تمر الايام والحقب ويظهر علينا بوجه العابث ذاك الاردوغان و بدراسة واقعية عن قرب لاردوغان تجد انه احترف الكذب والتلون والخيانة منذ نشأته السياسية الاولى فلقد انقلب على مبادىء استاذه نجم الدين اربكان بل ساهم فى تدميره سياسيا ارضاء للقوى العلمانية بتركيا وهناك ملفات واقعية تبرز من هو اردوغان دون رتوش : اردوغان واسرائيل : رغم متاجرة اروغان بالقضية الفلسطينية منذ ظهوره على الساحة السياسية التركية الا ان اكبر حليف لاسرائيل فى المنطقه هو ذاته ذاك المتاجر بدماء الفلسطينين ولم يحاول اردوغان يوما ايقاف تعاونه الاستراتيجى والعسكرى مع اسرائيل حتى فى احلك فترات العدوان على الفلسطينين بل كان يتعاون ثم يسن الرماح على مصر مزايدا على دورها ومتاجرا كالعاده بدماء اطفال غزة واليكم بيان بذاك التعاون الذى لا يمكن انكاره : • تحديث F - 4 فانتوم تركيا وطائرات F - 5 بتكلفة 900 مليون دولار. • ترقية 170 من دبابات M60A1 لتركيا 500 مليون دولار. • بوب - I وصواريخ بوباي - II. • 400 كم (250 ميلا) مجموعة دليلة صواريخ كروز. • بوب - II سطح جو من طراز صواريخ مقابل 150 مليون دولار. • السهم المضاد للصواريخ الباليستية للصواريخ. (متفق عليه من قبل إسرائيل. إقرار. الولاياتالمتحدة ينتظر) • 400 كم (250 ميلا) مجموعة دليلة صواريخ كروز. (التفاوض) وينص الاتفاق على تبادل الطيارين ثماني مرات في السنة ؛ يسمح الطيارين الإسرائيليين لممارسة "طويلة المدى وحلقت فوق الأراضي الجبلية" في نطاق تركيا ، ورخص الطيارين التركية للتدريب في نطاق إسرائيل المحوسبة في مطار نيفاتيم اما عن التعاون الاقتصادى والتجارى بين تركيا واسرائيل فحدث ولا حرج: فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل في العام 2.1 مليار تركيا دولة هامة بالنسبة للصادرات الإسرائيلية وهي تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول التي تصدر لها إسرائيل خاصة المواد الكيماوية، والنفط المصفى، ومعادن وسيارات ومنتوجات خشبية وورق وأثاث . وفى ظل ذاك التعاون نجد اردوغان يتقمص الشخصية العنتريه ضد اسرائيل وفى وقت الحسم لا يتورع او يستحى ان يمارس دور عبلة باتقان وليس ادل على ذلك عندما قتلت اسرائيل اتراك اسطول الحرية المتجه الى غزة وطردت السفير التركى باهانة شديدة ولم يوقف اردوغان تعاونه للحظه او يرد على العدوان الاسرائيلى و فى خلال العدوان الاخير على غزة صرح بان السفن الحربيه التركية سترافق اسطول الحرية 2 ثم اصدر اوامره فى اللحظات الاخيرة بمنع اسطول الحرية بعد اعداده من الخروج من الموانىء التركية ..