* أبو حامد لأردوغان: أيها الخائن أنت وجماعتك مجرد كيانات خائنة صنعتها إسرائيل * حزب المواجهة: تصريحات "أردوغان" المسيئة لمصر تعبر عن حالة يأس تركية * المؤتمر: تصريحات أردوغان ضد مصر لا تستحق الرد عليها * الجيل: تطاول أردوغان على "السيسى" مخالف للأعراف الدبلوماسية سادت حالة من الغضب بين السياسيين والحزبيين بعد تصريحات رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الذي تطاول فيها على المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وانتقاده المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار على غزة. في البداية وجّه محمد أبو حامد البرلمانى السابق ورئيس حزب حياة المصريين، رسالة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظامه متهما إياه بحماية إسرائيل والدفاع عنها عن طريق العلاقات الاستراتيجية التى تربطه بالجيش الإسرائيلى مما ساعده على التطبيع الكامل مع الكيان الصهيونى. وأضاف أبو حامد خلال حديثه فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "إلى الخائن أردوغان أنت وجماعتك وحماس وقطر مجرد كيانات خائنة صنعها إسرائيل والغرب لتحقيق مصالحهم في المنطقة ودماء شعب فلسطين في رقابكم". وقال: "إلى الخائن أردوغان من يمارس ديكتاتورية هو أنت ونظامك ضد شعبك وإجراءاتك ضد القضاء تؤكد أن نظامك قائم على البلطجة وليس القانون". وتابع: "إلى أردوغان الخائن شرعية الرئيس والنظام في مصر لا يحددها أمثالك وإنما يؤكدها الشعب المصري الذي أسقط الخائن مرسي والإخوان بثورة 30 يونيه". واستطرد قائلا: "إلى أردوغان الخائن لن تحرر فلسطين ويحفظ دماء شعبها إلا بعد تطهير المنطقة من الإخوان والأنظمة العميلة الخائنة أمثالك أنت وقطر". من جانبها ردت الهيئة العليا لحزب مصر الحديثة برئاسة الدكتور نبيل دعبس على تجاوزات وتطاول أردوغان على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى بنشر إعلان فى صحيفة "ميليت" المستقلة بعنوان "تأدب يا أردوغان" ويتضمن تذكرته بتاريخ وحضارة مصر. وقال دعبس: "قررنا الرد على أردوغان باللغة التركية حتى يقرأه الشعب التركى ويعلم أن شعب مصر لن يصمت على تجاوزات أردوغان وأن حزب مصر الحديثة يريد أن يعرفه حقيقة رئيس وزرائه"، مشيرا إلى أنه ستتم استضافة وفد صحفى تركى لزيارة مصر والتعرف على صورتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما وصف الدكتور محمد زكريا رئيس حزب المواجهة تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان المسيئة لمصر وشعبها والرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها تعبر عن حالة اليأس التى يمر بها النظام التركى الموالى والمحتضن للجماعات الإرهابية. وطالب رئيس حزب المواجهة، فى بيان رسمى له اليوم المسئولين المصريين باتخاذ موقف صارم وحاد مع الإدارة التركية، وكشف حقيقة إيواء الأتراك لعناصر الإرهاب من مختلف دول العالم. ودعا حزب المواجهة الشعب التركى إلى تطهير بلاده من هذه العناصر التى سوف تقوم بتزوير وإرهاب الناخبين فى إنتخابات الرئاسة التركية المقبلة. ومن جانبه اعتبر المهندس معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون البرلمانية، أن تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان ضد مصر ورئيسها لا تستحق الرد. وأضاف، أنه كان أولى بالسيد أردوغان أن يعلن إلغاء اتفاقيات التعاون العسكرى مع الكيان الصهيونى والتى بمقتضاها يتم تدريب الطيارين الاسرائيليين الذين يقومون بقصف غزة فى تركيا أو ان يحرك قواته البحرية لإنقاذ غزة ان كان قلبه على شعب وأبناء غزة. وتابع ان التاريخ لن ينسى ان جميع الحكومات التركية رفضت التطبيع مع إسرائيل إلا حكومة أردوغان والتى وقعت معها عشرات الاتفاقات العسكرية والأمنية، والاقتصادية. ووصف حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى المنسق العام لتحالف أحزاب التيار المدنى الاجتماعى تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان التى تطاول فيها على الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وبعيدة عن لغتها الهادئة والمهذبة. وقال الجيل فى بيان له اليوم ان هذه التصريحات تصل الى حد ان تكون وقحة ومعادية لمصر وشعبها وتعلن بوضوح انحياز تركيا اردوغان للمعسكر الارهابى الذى ازعجه استرداد مصر لمكانتها الاقليمية والدولية وبعد ان أنهت بنجاح المرحلتين الاولى والثانية من خارطة المستقبل والتفاف شعبها حول قيادته وموافقة دول العالم على مبادرتها لايقاف العدوان الاسرائيلى على غزة. وطالب وزارة الخارجية المصرية بفضح علاقات التعاون الاسرائيلى التركى وخاصة فى المجال العسكرى واردوغان بالتخلى عن الوسام الذى منحته له المنظمة الصهيونية الامريكية تقديرا لدعمه اسرائيل. وأضاف ان الحقد التركى على الدور المصرى قد أعماها عن المئات من الشهداء والجرحى الذين سقطوا مضرجين فى دمائهم من صواريخ الطائرات الاسرائيلية المزودة بالوقود التركى. وندد حزب الجيل بإعلان امريكا موافقتها على الهجوم البرى الاسرائيلى على قطاع غزة، مشيرا الى انه حمل من قبل امريكا مسئولية الدماء الفلسطينية التى سالت على أراضى غزة وانها هى التى اعطت الضوء الاخضر لرئيس الوزراء الاسرائيلى للعدوان على غزة. ووصف موافقة واشنطن على الغزو الاسرائيلى بأنها مخالفة للقانون الدولى وتؤكد ازدواجية المعايير الامريكية فى التعامل مع الاحداث الدولية وانها تكيل بمكيالين وتنتهك حقوق الانسان وتحتضن الارهاب. وطالب ناجى الشهابى دول العالم بالوقوف بقوة أمام إرهاب الدولة الامريكية واعتبارها دولة حاضنة للارهاب وراعية له ومعتدية على حقوق الانسان.