الجماعات الدينية تسئ إلي دين الإسلام في كل مكان الإ من رحم ربي تعالي وهذه الجماعات هي سبب شقاء المسلمين وتفرقهم وتخلفهم فالجماعات الدينية المتطرفة تعيش في الماضي وتعتمد علي التراث الذي كتبها الفقهاء والمحدثين في القديم وقد دخله كثير من التحريف والاحاديث المغلوطة والكاذبة والتي ليست من عند رسول الله ولكن من عند أنفسهم فالجماعات الدينية تعيش علي الكتب والفتاوي المحنطة والتي مكانها المتحف لما بها خرافات وأكاذيب ماأنزلها الله تعالي علي نبي من أنبياءه الكرام عليهم السلام فدعاة هذه الجماعات يعيشون في هذه الكتب ولم يفكروا في يوم من الأيام في تنقيته وتنقيحها من الغرائب والأباطيل مع أنها مخالفة لما جاء في كتاب الله تعالي وخلق رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذه الجماعات لاتتبع شريعة الله الصحيحة التي نزلت علي رسول الله بواسطة الوحي الشريف وكتاب الله عز وجل ولكن تتبع أقوال المتكلمين والمحدثين وكأن كلامهم وحي منزل من السماء من قبل الله رب العالمين فالمحدثين كتبوا الكثير من الاحاديث ولم يعيشوا زمن النبي الكريم وقد ولدا هؤلاء المحدثين بعد وفاة االنبي عليه السلام بحوالي 200 سنة والبعض الآخر كان يعتمد علي السماع من فلان عن فلان ثم ينسب كثير من الاحاديث والحكايات إلي الصحابة ثم بعد ذلك إلي سيدنا رسول الله ثم يضيف كلمة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وكأنه أيقن بأن هذا الكلام من عند رسول الله فقد جمع الامام البخاري رحمه الله عند جمع الاحاديث والروايات بعد وفاة الرسول الكريم ب200 سنة 600 ألف حديث هكذا يقول البخاري في كتابه المسمي صحيح البخاري ثم تم حذفها حتي وصلت إلي حوالي أربعة آلاف حديث بعد أنت كانت 600 ألف وقد بحث كثير من علماء الخلف في العصر الاحاديث في صحيح البخاري فوجده أن بكتاب البخاري الموجود بين المسلمين اليوم حوالي الف حديث مخالفة للقرآن الكريم والإمام أبو حنيفة رحمه الله يقول ( كل مايخالف القرآن الكريم من الأحاديث فلا يعتد به حتي لو جاءت به الروايات الصحيحة عند المحدثين ) فالله حفظ القرآن الكريم ولكن الاحاديث دخلها كثير من التحريف والبعض تم وضعه ودسه علي رسول الله لانهم لم يقدروا علي تحريف كتاب الله فاتجهوا إلي الكذب علي رسول الله وذلك حقد عليه وعلي دين الاسلام ومنهم من ركب الكلام والجمل حتي تحول كلامه إلي أحاديث حتي ينافق الحكام وينال رضاهم ويقاتل المسلمين المختلفين معه في أمور الدنيا فيريد أن يرهبهم من غضب الله عليهم مع أنهم لم يفعلوا شئ معه سوي أنهم قد طالبوا هذا بحقهم الذي أغتصبه منهم فقام بتاليف الروايات حتي ينال مرضاه ومنهم من كان يؤلف الروايات حتي تبيع بضاعته التجارية ومنهم من كأن يؤلف الروايات حتي يتم احتقار النساء في الدنيا وأكل حقوقهم التي أمر الله بها في كتابه القرآن الكريم وكذلك الكتب السماوي السابقة ومنهم من قام بتأليف أحاديث عن عذاب النار مخالفة لايات العذاب في القرآن التي وعد الله بها الكافرين بالله من خلقه ومنهم من قام بتأليف الروايات الكاذبة لاشعال الفتن بين المسلمين والناس كحديث (لاتبدؤا أهل الكتاب بالسلام ولكن ضيقوا عليهم في الطريق) مع أن هذا مخالف لكتاب الله بل مخالف لخلق رسول الله الذي قال في الحديث الذي يتفق مع القرآن الكريم حيث قال صلي الله عليه وسلم ( إن الله تعالي فرض السلام ليكون أمان لأمتي ولأهل ذمتي ) رواه الإمام الطبراني وغيره فأهل الذمة هم أهل الكتاب من اليهود والنصاري وغيرهم ومنهم من قام بتأليف الأحاديث ليكذب لصالح النبي صلي الله عليه وسلم فقام أحد المحدثين السابقين بتأليف أحاديث في فضل وثواب قراءة القرآن الكريم فقد قام بتأليف لأكل سورة من القرآن الكريم حديث يرغب في قراءتها وثوابها يوم القيامة فقام بتأليف حديث لفضل سورة الفاتحة وحديث لسورة البقرة وحديث لسورة آل عمران وحديث لسورة النساء وحديث لسورة المائدة حتي وصل إلي سورة الأخلاص والفلق والناس يعني قام بتأليف 114 حديث بعد سور القرآن الكريم فلم شاع الأمر في الازمنة الماضية ذهبوا اليه فقالوا نستحلفك بالله تعالي أهذا من عند رسول الله فقال لا هذه من تأليفي ولكن أنا كذبت لصالح الرسول والإسلام لأني وجدت الناس أنشغلت بكتب الفقه والتاريخ وغيرها فأردات أن أجمعهم علي كتاب الله وأرغبهم في قراءته وثوابه فقالوا ولكن كل مافعلته كذب علي رسول الله ورسول لايرضي بهذا والله لايرضي بذلك ولكن سكت ولم يتكلم ومن المحدثين من السنة والشيعة قد قام بتأليف أحاديث في فضل سيدنا علي ومعاوية ومنهم قام بتأليف أحاديث في سب علي ومعاوية رضي الله عنهم ومن هنا قامت المعارك بين المسلمين في القديم وانقسموا إلي قسمين سنة وشيعة ومازال العداء بينهم إلي الآن مع أنهم مسلمين ومنهم من قام بتأليف أحاديث عن الزواج من الجن والجن من الأنس ومنهم من قام بتأليف الاحاديث لتكفير المسلمين والناس المختلفين معه وإصدار فتاوي قتله كما تفعل جماعات الدم من الوهابية والاخوانية والشيعة فالتكفير والهجرة قتلت وزير الأوقاف الشيخ الذهبي في فترة السبعينيات من القرن الماضي لانه كان يستنكر كلامهم المخالف للدين والقرآن الكريم فقاموا بخطفه وقتله قبل وصول الشرطة لانقاذه وكانوا قد قاموا بخطفه من بيته وقد قامت جماعات التكفير بخطفه بعد التخفي في زي الشرطة وقالوا له نحن من الشرطة ونريد منك أن تذهب معنا بناء علي إذن رئيس المباحث للتحقيق معك في موضوع بسيط ثم ترجع لاولادك في نفس اليوم فلا تقلق فنزل الشيخ الكريم السمح معهم ولكن الله أراد له الشهادة من هؤلاء التكفيريون الخوارج قاتلهم الله تعالي وبفتاوي التكفير قام معمر القذافي بقتل شيخ كبير من أئمة الشيعة كان قد زار ليبيا في أواخر القرن الماضي وحتي الآن لم يعثر علي أثر عليه وقد قالت أحد المصادر هناك أنه تم قتله لماذا لأعرف وتم قتل الكاتب الكبير فرج فودة الرجل المستنير لمجرد الاختلاف في الرأي والفهم وتفسير الايات القرآنية فقام شباب جاهل لم يقرأ في كتاب ولم يدخل مدرسة بقتله بناء علي سماع أحد الشيوخ بأن فرج فودة كذا وكذا ويجب تصفيته وقد كان فقد قتله الشاب المتطرف برشاش أمام منزله وتم قتل الرئيس السادات من جماعات التكفير في المجتمع بناء علي فتاوي ابن باز السعودي وغيره وغير ذلك من جرائم القتل التي حدثت بسبب فتاوي شيوخ التكفير المبنية علي أحاديث كاذبة حتي لو كانت في البخاري ومسلم لانها تخالف نهج القرآن الكريم الذي أمر بالرحمة والمودة ولم يؤمر بالقاتل إلا بالدفاع عن النفس عند الاعتداء عليها من قبل الاعداء والخارجين علي القانون والمجتمع ومن هؤلاء المحدثين من قام بتأليف أحاديث في الاساءة ألي الرسول في شخصه الكريم فمنهم من لفق حديث إرضاع الكبير والشرب من بول الرسول والتشفي ببصاق رسول الله ومنهم لفق أحاديث بإن النبي فكر بالانتحار أو انتحر كما جاءت روايات في البخاري وغيرها مخالفة لكتاب الله والحافظ لرسول الله والذي قال له ربه ( والله يعصمك من الناس ) ويقول له في قوله تعالي ( فأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) صدق الله العظيم وغير ذلك من الاحاديث الملفقة علي رسول الله وعلي دين الله فالجماعات المتطرفة اتبعت مناهج الاحاديث الملفقة ولم تنهج الأحاديث الصحيحة التي تتفق مع القرآن الكريم وخلق النبي العظيم صلي الله عليه وسلم فشيوخ التطرف تصعد علي منابر المساجد لنشر الاحاديث الضعيفة والكاذبة والروايات المخالفة لدين السماحة الاسلام وبدل من اتباع تعاليم القرآن السمحة والاحاديث الصحيحة التي تتفق مع خلق الرسول الكريم الذي قال له ربه ( وإنك لعلي خلق عظيم ) وقوله تعالي ( داعيا إلي الله بإذنه وسراجا منير ) وقوله تعالي ( ولقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) فالرسول الكريم سيدنا محمد نور هادي من عند الله تعالي ولكن شيوخ التطرف يسؤن للنبي الكريم فبدل من جمع كلمة المسلمين علي الحب والمودة والإخلاص والصدق والعمل والانتاج والتراحم وقبول الآخر المختلف معنا بالحسني ونشر ثقافة السلام والعمل والعدل بين الناس واحترام الناس بعضها البعض فالكل محتاج لبعض في الوطن سواء المسلمين مع بعضهم أو مع أخواتنا المسيحيين والجنسيات الأخري من البشر فالمسلمين والميسحيين أبناء بلد واحدة وهم إيد واحدة في حب الوطن وحب بعضنا البعض لوجه الله تعالي ولكن هذا لايعجب الجماعات الدينية المتطرفة سواء الجماعات الاسلامية والجماعات المسيحية والتي تسئ للاسلام والمسيحية والتي تدعو دائما للحب والمحبة لله تعالي أيها الناس تعالوا لنزرع زهرة ونضئ شمعة في وطننا الغالي مصر وكذلك الشعوب العربية الأخري حتي نعيش في سلام ورحمة بعبد عن الجماعات المتطرفة من الجانبين والتي لاتريد الخير للعباد ولا البلاد لانها تكره الناس وتعيش علي الافساد والتخريب والله لايحب الفساد .