- فاجأني أحد أصدقائي ، من قاطني دولة الكويت الشقيق ، في غضون العام الماضي ، بدعوة إلى هناك ، بقصد الزيارة ، لبضع أيام معدودات ، فوافقت على الفور ، لا لشيئ ، إلا لكسب - قسط - من الخبرات الحياتية العملية ، وبينما كنت أتجول - ليلاً - ، بأحد الشوارع ، بمنطقة " جنوب السرة " ، بالقرب من محافظة " حولي " ، وكان الشارع - شبه - خالياً من المارة آنذاك ، وإذ بسيدة كويتية " منتقبة " ، تمتطي سيارة حديثة " فارهة " ، تقف بجانبي ، فجأة ، وتسألني ، بعد أن علمت أنني " مصرياً " ، ورحبت بي على أرض وطنها ، قائلة :- كيف أصل لمجمع " الرحاب " التجاري ، بمنطقة " حولي " ، يا زين ؟ ، فأجبتها :- " امشي سيدا " ، أي سيري في نفس الاتجاه الذي تسيرين حياله ، ففوجئت ، بعد ذلك ، بأنها تطلب مني أن أجلس إلى جوارها ، داخل سيارتها ، بحجة اصطحابها للمجمع التجاري المقصود ، فاعتذرت لها ، ثم ألحت - بعد ذلك - في طلبها ، فأبيت ، ولم أستجب لمطلبها ، مما دفعها -في النهاية - ، لأن تزحزح " النقاب " من فمها ، قاذفة من فيها " بصقة " ، قوية ، حيال وجهي ، قائلة ، بغضب :- لعنة الله عليك .. وعلى بلدك .. يا مصري .. يا حرمة ، وانطلقت - بعد ذلك - بسيارتها " الفارهة " ، كعاصفة ريح سليمان بن داوود . - وفي الواقع ، فإنني لم - أستطع - استيعاب الموقف بسهولة ويسر ، مما دفعني لأن أحتسي كوباً من الشاي ، بأحد المقاهي ، بمنطقة " حولي " ، لأسترجع - وهلة - ما حدث لي ، وفي البداية ، ظننت أن تلك المرأة قد تكون مصابة بلوثة ، أو جنون ، أو أنها قد تعاني من مرض نفسي لعين ، أو شيئ من هذا القبيل ، وبينما كنت أفكر في ذهول ، حتى جلس إلى جواري " شاب " وأخبرني بأنه " مصرياً " ، من أبناء محافظة " سوهاج " ، ويعمل بالكويت ، وذلك ، بعد أن علم أنني " مصري" مثله ، وبعد أن شعر - بشيئ - من الزهول مرتسم على وجهي ، فأخبرته بما حدث لي ، لعله - يبين - لي ما لم أستطع عليه صبراً ، وما إن انتهيت من الحديث ، حتى قال لي :- قل الحمد لله يا أستاذ ، فقلت له ، على أي شيئ أحمد الله ، قال :- إن الله نجاك من الوقوع في " براثن " واحدة من أعظم الكبائر المعروفة ، مؤكداً لي :- أن معظم النساء الكويتيات المتأسلمات المنتقبات ، يعشقون - بنهم - الممارسات الجنسية ، كالأنعام ، لدرجة أنهن يطلبن ذلك - جهراً وصراحةً - ، من الرجال ، في الشوارع والميادين العامة ، في وضح النهار ، دون أدنى - حد - من التعفف ، والخشية ، والحياء - ، وأضاف قائلاً :- إن كنت في ريب من قولي ، فاسأل أي مواطن مصري يعمل هنا بالكويت ، سيؤكد لك صدق قولي ، فقلت له :- وما ضرورة حرص هذه النساء على التأسلم الظاهري وارتداء زي " النقاب " المسرطن ؟ ، فأجاب ، مؤكداً :- حتى يسترهن ، ويعينهن على التخفي والتستر ، ليتمكن من فعل ما يشأن من قبح وشذوذ ، دون أن يفتضح أمرهن ، مؤكداً :- أن الكويتيين جميعهم - ، يحرصون على " زرع " كاميرات مراقبة ، بجميع أركان بيوتهم ومنازلهم ، لثقتهم - يقيناً - في عهر ، وشذوذ نساءهم ، ، لأقصى حد ، مما اضطر ، وأجبر النساء الكويتيات ، لاستئجار " شقق " خاصة بهن ، بعيداً عن بيوتهن ومنازلهن ، حتى يتمكن من ممارسة الجنس ، مع " شباب " الجنسيات الوافدة ، بعيداً عن الشبهات ، وكاميرات المراقبة ، فسألته - دون تردد - :- هل حدث معك - بصدق - ، شيئ من هذا القبيل ؟ ، قال :- بصراحة " نعم " ، مضيفاً :- أنه قد اصطدم - كثيراً - بمثل هذه المواقف العصيبة ، مؤكداً :- أنه قد تعرض - ذات مرة - ، لامرأة كويتية منتقبة ، وطلبت منه أن يصطحبها داخل المصعد الكهربائي ، أو على وجه الدقة " الأسانسير " ، بأحد الأبراج الشاهقة ، هناك ، بحجة أنها لا تجيد استخدامه ، وما إن وقفت أمامه ، حتى صوبت له - بعينها - سهاماً ، كسهام العاهرات والغانيات ، قائلة له ، دون خشية أو حياء :- أبغي - أستحلب - هذا بفمي ، وأشارت بإصبعها حيال عضوه الذكري ، فاستجاب لها ، خوفاً من هيمنتها وبطشها به ، حتى استيقظت شهواته وغرائزه المكبوتة المصفدة ، مما دفعه لأن - يحاول - نزع " النقاب " من وجهها ، ليتمكن من رؤية وجهها القبيح ، ومن ثم يتمكن من " تقبيل " فمها " ، لكنها سارعت - في التو واللحظة - " بصفعه " بوجهه عدة صفعات ، قائلة له ، بغضب :- إيش تبغي من وجهي ، يا مصري يا خسيس ؟ ، وأضافت ، وهي تصرخ في وجهه ، قائلة :- أنا " أستحلب " وأنت تقف مثل الصنم ، الذي لا يملك القدرة على السمع أو الإبصار ، فاستجاب - لديكتاتوريتها - الجنسية ، مكرهاً ، واكتفى بأن يتفرغ لمسئولية صعود ، وهبوط " الأسانسير " تباعاً ، بصفة مستمرة ، حتى قضت وطرها ، وأطفأت غريزتها الحيوانية الملتهبة ، والذي يندى له جبين الأمة ، أن تلك المرأة قد أصرت على أن لا تمكن " الشاب " الثائر ، من خلع " نقابها " الخبيث ، حتى لا يرى وجهها القبيح ، لكونها تنتمي لقبيلة كويتية عريقة مشهورة ، على حد قولها للشاب ، أي أن قيمها ومبادئها تفرض ، وتحتم عليها أن تخشى " الشاب " ، ولا تخشى رب " الشاب " إلا قليلاً . - وبلا ريب ، فإن من أهم الدوافع والأسباب التي أدت لشذوذ المرأة الكويتية ، وعشقها لممارسة الجنس بنهم جم ، كالبهائم والأنعام ، هو - في تصوري - ، عزوفهن عن " الاختتان " ، بحكم عاداتهن وتقاليدهن ، وإقبالهن - بنهم - لما لذ وطاب ، من الطعام والشراب ، وتمتعهن بشتى وسائل التكنولوجيا والترفيه ، بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة ، ناهيك عن عزوف أزواجهن عن ممارسة الجنس معهن ، لعدم قدرتهم ، وكفاءتهم ، على التواصل - جنسياً - معهن ، من ناحية ، ولاكتفاء أزواجهن ، بالزواج " عرفياً " من الفتيات الفلبينيات القاصرات ، لاعتدالهن في فنون ممارسة الحب والجنس ، من ناحية أخرى ، وعلى المرأة الكويتية - قس - المرأة السعودية ، والعمانية ، والإماراتية ، والقطرية ، والبحرينية . - وفي تقديري ، فإن المرأة الخليجية ، بوجه عام ، والمرأة الكويتية ، بوجه خاص ، قد تتريض - مؤقتاً - مثل الجن ، فتخدعك - لبعض الوقت - بتأسلمها المسرطن ، وارتدائها لزي " النقاب " الخبيث ، وقد تبدوا لك - في ظاهرها - ، وكأنها مريم العذراء ، أو مريم ابنة عمران ، من حيث الطهر والتعفف ، لكنها ، سرعان ما تنفجر ، ك " البركان " الثائر ، فجأة ، فتعود لطبيعة وجهها القبيح ، وسجيتها الشاذة ، وحينئذ ، لن يستطيع " إطفاء " لهيب بركان شهوتها ، وغريزتها الجنسية الثائرة ، سوى " كتيبة " ، على الأقل ، من الرجال ، الأقوياء ، الأشداء ، الأكفاء ، الذين يملكون القدرة - الحقيقية - ، على " وطئها " ، بقوة وعنف ، يميناً ، ويساراً ، قياماً ، وقعوداً ، وعلى جنوبهم ، دون أدنى - شيئ - من العناء ، أو النصب ، أو اللغوب .