قد يكون من الصعب جدا..تصور..ان كيف يمكن للحمير..تعلم..اصول.. وفنون..الادارة العامة..بالقدر التى تستطيع به..منافسة ادارة الاعمال.. فى جميع المجالات..دون ما أى تعدى..على المال العام..او اهداره.. لكن..من المؤكد..ثبوته..استحالة..ان تتولى..هذه الحمير.. التى..أخرتنا..عن..اللحاق..بالثورات..العلمية..التى نشأت وظهرت..وشاعت.. فى القرون الماضية..وحجبتها ..عنا..وحجبتنا عنها..باعتبارها ..كانت.. علوم..لا تنفع..والجهل بها..لايضر..تتساوى..مع..اعمال..الشعوزة..فى نظرها.. خاصة انها..من اختراعات الغرب...وابتكاراته.. ان تتولى هى..نقلنا..على ظهرها..التى..وضعت عليه..ببردعة..من الخيش.. وزينتها..ببعض حلقات..من الحديد او النحاس..لزوم الربط..فيها.. تنقلنا..الى عالم..النانو تكنولجى..فى جميع الصناعات..وتختص..هى..بتدريس وتعليم. دقائق..هذا العلم..الحديث..الذى يختلف كثيرا.. عن..عالم الفحم..والبخار..الذى لازالت تعشقه.. وتعيش فيه.. وادمغتنا لازالت..فى عهدتها..والتى منذ..ميلادها..تتعهدها.. تربطها وتقيدها.. فى ..مداود الطين.. ليل ونهار..تبحث.. لا عن رشة شعير.. وانما عن شوية..تبن..وكوب..ماء...صالح للشرب.. لتطفيئ..به..العطش..وتسد..الرمق..والجوع.. كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل