هذه الحفر الخربة التى باضت فيها العفاريت واشمأزت الحمير ان تبول فيها وصارت مأوى للصراصير والفئران وبعض من البوم والغراب هذه الثقوب العفنة البالية الخاوية من أى شيئ الا من بعض الوطاويط.. واكوام البراغيث واسراب الذباب تغوطوا على انفسهم وخاطوا ثيابهم من الغائط وتفوهوا بشراهة عن مصر البريئة متصورين ان يلصقوا بها بعض صفاتهم القذرة لم تلتفت لهم مصر بالمرة الا بعد ان تطهرهم من ادرانهم كما طهرتهم من قبل اكثر من الف مرة.. متى تتعلم هذه الحشرات التافهة الحياء والكسوف وتتكلم بأدب فى حضرة مصر فمصر معروف انها مقدسة هى..كلمة من كلمات الله.. ان لم نتوضا عند الكلام عنها.. فلا تبخس ابدا حقها كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل