بيان للرأي العام و لمنظمات حقوق الإنسان بيان صادر عن قيادات وكوادر فتح في الساحات الخارجية الرئيس عباس يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة أبناء فتح المختطفين في سجون الاستخبارات العسكرية تستهجن قيادات وكوادر حركة فتح في الساحات الخارجية استمرار رئيس السلطة الفلسطينية وأجهزته الأمنية بالضفة الغربية اعتقال بعض أبناء حركة فتح بالضفة الغربية دون أبداء أي سبب قانوني بما يشكل خرق فاضح لقوانين حقوق الإنسان وقوانين السلطة الفلسطينية نفسها وبذلك تضع بعض الأجهزة الأمنية الفلسطينية نفسها في موقف يصب بخدمة العدو الإسرائيلي .. أننا نستغرب ونستهجن استمرار جهاز الاستخبارات العامة قيامة بتنفيذ أجندة خارجة عن القانون والأعراف الفلسطينية واستمرار سجن أبناء فتح والزج بهم في أقبية وزنازين الحقد الأعمى والصراع الداخلي الفتحاوي بدلا من حمايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم .. ان استمرار الرئيس محمود عباس في التعنت الأعمى واعتقاله لأبناء فتح يشكل تحدي كبير لأبناء الحركة وإحراج غير مسبوق لهم ورفضه كل النداءات والبيانات والاستغاثة لإطلاق سراح أبناء فتح الذين اعتقلوا مؤخرا خلال زيارة الأخ المناضل محمد دحلان الي الضفة الغربية وبهذا يضيف الرئيس محمود عباس جريمة نكراء الي سلسلة الجرائم بحق أبناء فتح وانه يطبق أجندته الخاصة به والتي ستكون مصيرها الحتمي محاكمته أمام الشعب علي هذه الجرائم التي لن ولم نسكت عليها طويلا .. أننا نطالب الفصائل الفلسطينية وأبناء فتح ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة تحمل المسؤولية التاريخية والكشف عن مصير الشرفاء من أبناء الحركة المحتجزين في سجون الاستخبارات العسكرية دون أي مبرر .. أننا نحمل الرئيس عباس المسؤولية الكاملة جراء استمرار احتجاز كل من الإخوة .. الأخ /سليم الشيخ خليل – ابو خالد الشنب الأخ /نضال أبوسلطان الأخ /طارق علي الأخ /مازن خضير الأخ /محمد أبوثريا الأخ /أحمد جابر الأخ /عاصف حماد الأخ /سامح شحيبر أننا قيادات وكوادر حركة فتح نستهجن استمرار احتجاز أبناء فتح في سجون السلطة في الضفة الغربية والزج بالكادر الفتحاوي بالسجون مع حلول شهر رمضان المبارك ورفض الأجهزة الأمنية الإفراج عنهم واستمرار احتجازهم بدون أي مبرر قانوني . ان هذا العمل هو عمل جبان وعمل أجرامي محكوم عليه بالفشل الذريع وسيؤدي بالنهاية الي ضرورة محاكمة كل من اقترف الذنب بحق أبناء فتح ومن لا يتعظ بعد من بالثورات العربية المباركة عليه ان يستيقظ من سباته وغفوته قبل فوات الأوان . ان أبناء فتح .. أبناء الديمومة .. أبناء الغلابة لهم قادرون علي تحديد الوقت المناسب والظرف المناسب لحرق وكشف كل من يتطاول علي هذه الحركة العملاقة والتاريخية ولن تنالوا من عزيمة وإصرار أبناء فتح وستبقي الفتح نورا لمن اهتدي والعاصفة نار علي من اعتدي وان يوم الحساب لقريب .. أننا وحتى هذه اللحظة ما زلنا نتطلع الى ضرورة العدول عن ملاحقة أبناء الحركة وعدم الزج بهم في قضايا شخصية وخلافات ليس لهم أي دخل بها واحترام ابناء فتح هو واجب وطني وتقديم الرعاية لهم وحمايتهم هو واجب فتحاوي وأخلاقي قبل كل شيء .. الحرية لابناء فتح في سجون السلطة ومن نصر إلى نصر وإنها لثورة حتى النصر قيادات وكوادر حركة فتح – الساحات الخارجية