هرب خمسة مساجين على ذمة قضايا جنايات ومخدرات من مركز شرطة الزرقا فجرا ولم يتم اكتشاف الهروب إلا عن طريق زميل لهم . حيث أفادت التحريات هروب كل من - 1 عمار العيشى على ذمة قضية جنايات من مدينة السرو 2 - سامح بركات 3- عطية بديع من مدينة الزرقا على ذمتى قضية سلاح ومخدرات 4 - تامر سعد زيادة من ميت الخزلى عبد الله 5 - إيهاب السيد عبد المنعم وشهرته عبودة من كفر العرب مركز فارسكورمتهم فى سرقة موتوسيكلات صينى . وقد اتضح أن المساجين الخمسة اتفقوا على الهروب بحيلة ذكية تتم دون أى خسائر وبنجاح تام وكانت الأداة المنفذة صفائح منشار صغيرة استطاعوا الحصول عليها عن طريق وضعها داخل الطعام الوارد من أهل المساجين أثناء الزيارة وبالفعل تم تنفيذ ذلك بعد استغلال حسن معاملة المساجين الإنسانى و نتائج أحداث ثورة يناير بالإضافة إلى عدم تعنت الحرس أثناء الزيارة وقام المساجين الخمسة بقطع أسياخ حديد الشباك الخارجى المؤدى إلى السور على فترات متفاوتة دون أن يشعر بهم أحد وباتقان شديد حتى جاءت ساعة الحسم فجر يوم الخميس الموافق 4/8/2011استطاعوا جميعا الحروج من الشباك ثم ساروا فى طريقة نقطة التجنيد وخرجوا منها الواحد تلو الآخر كأى شخص عادى ولم يتم اكتشاف الأمر إلا فى الصباح حيث فوجىء الضابط المسئول بسجين آخر خارج السجن كان معهم فى نفس الزنرانة وبمساءلته تم معرفة هروب المساجين واسم كل منهم ومن المعروف أن مركز شرطة الزرقا لم يشهد مطلقا مثل هذه الأحداث ولابد من ضرورة تقييم معاملة المساجين مرة أخرى بالإضافة إلى اتخاذ كافة الأساليب معهم التى تمع تكرارذلك مستقبلا وهناك الكثير من الحوادث فى كل قرية التى تتطلب أيضا دور شرطى جديد يتخذ الحزم والشدة مع ملاحقة المجرم حماية لأمن المجتمع