..............توالت الجمع التاريخية منذ 25 يناير لتبثت مجريات الأحداث أن مصر عادت وأن الشعب قد اسقط نظاما فاسدا ومبتغاه سرعة الحصاد! ................المبتغي أن ينتهي الأمر الي مصر جديدة بعد اكتمال التطهير والاصلاح لتزول الغمة بمرارتها التي مازالت لاتفارق النفوس! ................. في ظل كثرة الصخب والتنافر عنّ لي خاطرا عن مصير من يخرج من محبسه المظلم بعد ثلاثين عاما من النأي عن الحرية وكتم الأنفاس؟! ............... هو بالضبط مايحدث الآن بعد أن حطم الشعب الأغلال لأجل تطهير مصر من عهد جعل العيش مريرا (شبه) محال! .................. أحزان أسر الشهداء تملأ قلوب مصر بأسرها لأن من استشهدوا أنما لأجل زوال الشقاء وكتابة تاريخ جديد لمصر يخلو من كل كبد وعناء! ................ في الحاضر قلق لايفارق ولابد من وضع حد لكل مايؤرق لأجل غد يرجي حصاد ثماره ! ...............يؤمل التمسك بالثوابت نأيا عن شخصنة الأمور وقد أثبتت مجريات الأمورأن مصر هي الباقية وأن الأشخاص الي زوال! ...............هي دعوة الي العمل والاجتهاد واقصاء كل مايغيب ارادة هذه الأمة في ظل وجود( هوامش) من محاولات مرئية لتحويل مصر الي شيع متنافرة توطئة لفتن عواقبها الأنهيار! ................دائما صوت العقل (متفق) عليه وحري الانتصات الي العقلاء ووضع حد (لتصرفات)فلول طغت (وأفسدت)في مواضع كثيرة لأجل أقصاء أماني مصر في حاضر مستقر وغد افضل لتبلغ سبيل المجد عوضا عن شقاء آن رحيله لينتهي الكمد والعناء!! ...............مصر تنتظر جمعة الحصاد؟!