أبناء فتح المختطفين لدي جهاز الاستخبارات العسكرية يعلنون الإضراب عن الطعام احتجاجا علي ما يلاقونه من معاناة ومعاملة قاسية وتعذيب وحشي علي أيدي زبانية مكتب تحقيق الاستخبارات ليس لذنب إلا أنهم أبناء فتح وأبناء غزة ... الأخ المناضل / نضال أبو سلطان يعلن إضرابه عن الطعام منذ خمسة أيام والآن يلحق باقي الأخوة بالإضراب ليعلنوا عن رفضهم لسياسة التعذيب والاضطهاد والحقد الممارس ضدهم من قبل المدعو نضال دخان واستخباراته ... واحتجاجا علي منع أهاليهم من زيارتهم ... يا أبناء فتح الأوفياء ... إخوانكم يعذبون في السجون ويسامون سوء العذاب في سجون الاستخبارات بالضفة الغربية ... وإخوانكم وعلي نفس الطريقة والنهج في غزة يعذبون جورا وظلما علي أيدي مليشيات الأمن الداخلي الانقلابي ... فهل اتفق المتآمرون معا علي قتل فتح ؟؟؟ هل اتفقوا علي دمنا ؟؟؟ إنها معادلة مقلوبة ... فالسجون لم تخلق لأبناء الفتح الأوفياء ... بل خلقت للمجرمين والفاسدين ... الفاسدين يسرحون ويمرحون والمناضلين يقبعون في زنازين الانقلاب بغزة وفي أقبية سجون استخبارات نضال دخان وزمرته ... ولا زال أبناء الفتح يلاحقون ويتابعون ... فأصبحوا إما معتقلين أو مطاردين وملاحقين في وطنهم ومن أبناء وطنهم !!! أبناء فتح مكانهم الطبيعي ميدان القتال فهم حملة البندقية الطاهرة وهم المدافعون عن الوطن والقضية والمشروع الوطني ... وهم المدافعون عن فتح وعن الشرعية الوطنية ... هل يكون هذا جزاؤهم ؟؟؟!!! لن يقتلوا فينا حب الانتماء ... لن يحرفوا بوصلتنا نحو القدس وإصلاح فتح والحفاظ عليها قوية موحدة برجالها الأوفياء تلفظ كل العابثين والمتسلقين والانتهازيين ... لن ينالوا من شموخنا الذي نستمده من فكر وكوفية الياسر أبو عمار ... لن تمر مخططاتهم لتهميش فتح غزة وإخضاعها لسيطرتهم ... فغزة والضفة جسم واحد لن يستطيعوا العبث بوحدة الوطن ووحدة فتح ... ولن يجنوا إلا العار ... فمن يزرع الحنظل لا يحصد إلا العلقم ... والتاريخ لن يرحمهم وسواعد أبناء فتح لن ترحم من خانها وحولها إلي شركة استثمارية له ولأتباعه ... فاستنهاض فتح قادم ومن بين الرماد سيخرج طائر الفينيق محلقا في سماء الوطن حرا مغردا بحب وعشق الوطن والفتح ... ستبقي فتح شامخة بشموخ أبناؤها الأوفياء وبانتماء وعشق الثوار وبرمزية كوفية الختيار ... ولن يثني السجن الأبطال عن عشقهم للفتح ... وكلما اشتدت الأزمة وازداد العذاب كلما تأكدنا أننا علي الحق ... ويزداد تشبثنا بفتح ونزداد إصرارا علي إعلاء صوتنا وصرخاتنا في وجوه المتآمرون علي فتح وتاريخها النضالي ... فمهما ازداد العذاب لن نمتنع عن بصق الدماء في وجه السجان والجلاد ليبقي عارا يلاحقه وفخرا لنا أن دماؤنا تنزف لأجل الفتح ... ولن يقهر الأوفياء لا سجن ولا سجان ولا جلاد ... يا دامي العينين والكفين ... إن السجن زائل ... فلا أقبية التحقيق باقية ولا زرد السلاسل ... وحسبنا الله ونعم الوكيل